حفلة لـ «مشروع ليلى» في بيروت هي دائماً مناسبة خاصة. فريق الـ «إيندي» اللبناني الذي كاد يتحول أيقونة للجيل الجديد، ورمزا للحركة المثليّة العربية ايضاً، تندر اطلالاته المحليّة. آخر لقاء يعود الى نيسان في The One. وها هو جهاد المرّ يدعوهم الى اختتام «اعياد بيروت» في برنامج مشابه افتتح المغامرة ناجي باز ذات مرّة في بيبلوس قبل سنوات، ثم حذت حذوه «بعلبك» فـ «الزوق». الآن جاء دور صيف بيروت، بعد فرنسا وسويسرا وبلجيكا وايطاليا وفنلندا ومصر ودبي... رقص الشباب والصبايا امس في الـ «بيال» على صوت حامد سنو بالتيشرت والبنطلون الأسود كالآخرين، ودرامز كارل جرجس، وباص ابراهيم بدر، وغيتار فراس أبو فخر، وكمان هايغ بابازيان... على خلفية بصرية غنيّة. «خمنتك شب يا مدموزيل/ ما تواخذيني/ بردون بردون»، «الحل رومانسي/ بس مش غلط»، «بتتذكري كنتي تحبيني/ مع اني مش داخل دينك/ بتتذكري كيف كنا هيك»، «غيرنا روض أعاصير ليتحكم بالمصير / ونحنا من نسيم منطير ومنرتد على التدمير»... وأيضاً «٣ دقايق» من الألبوم الجديد الذي بدأت الفرقة تعمل عليه، كما أعلن حامد أمام جمهور عشريني في حالة هستيريا. ستكون اسطوانة «ليلى» الرابعة بعد «مشروع ليلى» (٢٠٠٩)، و«الحل رومانسي» (٢٠١١)، و«رقصوك» (٢٠١٣). هكذا يواصل طلاب العمارة السابقون في الـ AUB مسيرتهم الى القمة.