غصّت صالة «بلانيت أبراج» في بيروت بالجمهور أوّل من أمس، في افتتاح «مهرجان الأفلام الممنوعة» الذي أثار ضجّة واسعة. فبعدما قرّرت الرقابة اللبنانية أن تلعب ورقة الانفتاح، سامحة لكوليت نوفل بعرض خمسة أفلام منعت في «مهرجان بيروت الدولي للسينما»... عادت فسحبت رخصة عرض «الأيام الخضر» لهانا مخملباف. ثم جاء قرار قاضي الأمور المستعجلة باقتطاع مشاهد من فيلم ديغول عيد «شو صار»، ليسدد ضربة جديدة للمهرجان الذي لم يبق على برنامجه سوى ثلاثة أفلام: «كونفورتينو» و«غوستانزا دا ليبيانو» لباولو بينفينوتي و«أغنية العروسة» لكارين ألبو... لكن نوفل اختارت مواصلة عرضها كما كان مقرراً. وفي اتصال مع «الأخبار»، اتهمت الحكومة الجديدة بـ«اختيار سياسة التضييق على الحريات». وقد تحرّك «مرصد الرقابة» الذي يضمّ جمعيات ثقافية وناشطين في الشأن العام، وأصدر بياناً يطالب «وزير الداخلية بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الممارسات التعسفية». سمعان بالضيعة؟
«مهرجان الأفلام الممنوعة» حتى 26 حزيران (يونيو) ـــ «بلانيت أبراج» (فرن الشباك). للاستعلام: 01/292192 أو 70/141843
بيان «مرصد الرقابة» على موقع «الأخبار»