■ أثناء مشاركته في ندوة عن السينما السوريّة على هامش مهرجان «كان»، علّق المخرج السوري أسامة محمد على ما يجري في بلاده. وتحدّث صاحب «صندوق الدنيا» عن الجدل المحتدم الذي أجَّجه «بيان سينمائيي الداخل السوري» الذي جاء ردّاً على بيان «السينمائيين السوريين» الذي كانت قد وقعته شخصيات سينمائية عالمية، ودعا السلطات السورية إلى الكف عن قتل المدنيين ومنح المواطن السوري الحق في التظاهر. وقال محمد: «كنت أتمنى عدم التعليق على بيان الفنانين السوريين في الداخل وأن أتمكن من اعتباره وجهة نظر أخرى، لولا الشحنة الاتهامية التي تجعله بمثابة تقرير أمني». واتهم أسامة محمد موقّعي البيان بالتعامي المقصود، وأبدى أسفه وحزنه إزاء «إقامة هذا الجدار بين الداخل والخارج. فإقامة جدار عازل بين السينمائيين هو استمرارية لمنطق لا علاقة له بالإنسانية، من منطلق أن الداخل والخارج السوري منقسمان». وفي تعليقه على الأحداث السورية ومقتل مزيد من المدنيين، قال: «من غير الممكن لإنسانية أي فرد منا ألا تكون واضحة بإدانتها لهذا القتل».■ مساء أمس، عرض «ملتقى الأفلام التسجيليّة» الذي نظّمه «مركز الفنون» في «مكتبة الإسكندريّة» شريط «الحياة بعد السقوط» (2008) للعراقي قاسم عبد. السينمائي العراقي أسّس مع زميلته ميسون الباجه جي «كلية السينما والتلفزيون المستقلّة» في بغداد عام 2004، بعد عودتهما من المنفى. ويتناول فيلمه حياة العراقيين بعد سقوط نظام صدام حسين، وانعكاس الغزو الأميركي على حركة السينما في بلاد الرافدين.

■ كان يوسف وأشرف وعلاء ممثلّين في «مسرح الحجر». المسرح جزء من مشروع تربوي بديل، أسسته الناشطة ضد ممارسات الاحتلال آرنا مير خميس، أثناء الانتفاضة الأولى في مخيم جنين. بعد الاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين عام 2002، عاد ابنها المسرحي الراحل جوليانو مير خميس إلى المخيم، باحثاً عن الأطفال الذين شاركوا في المشروع... ليكتشف أنّ الثلاثة (يوسف وأشرف وعلاء)، قد استُشهدوا. قصّة هؤلاء الأطفال ومصيرهم المأساوي، عرضها مير خميس في فيلمه الوثائقي «أبناء آرنا»، وهو أحد أبرز منجزات المخرج الذي اغتيل مطلع الشهر الماضي في فلسطين. مسرح «دوار الشمس» (الطيونة) يعرض العمل عند الثامنة والنصف مساء اليوم. للاستعلام: 01/381290

■ يدعونا نادي السينما في «المدرسة العليا للأعمال ESA» (كليمنصو ـــــ بيروت) إلى سلسلة أفلام إيطالية، ستخصص لها أمسية كل ثلاثاء من شهر أيار (مايو). ابتداءً من الثامنة والنصف مساء غد، سيحتضن «أوديتوروم فتال» في الـESA عروضاً لثلاثة أفلام إيطاليّة أنتجت في السنوات القليلة الماضي، هي: «لا تتحرك» (2004) لسيرجيو كاستيليتو من بطولة بينيلوبي كروز، و«أول شيء جميل» (2010) لباولو فيرزي و«أخي ابن وحيد» (2007) لدانيال لوكيتي. وبالتعاون مع مؤسسة «سينما لبنان»، سيسبق كلّ فيلم، عرض لشريط لبناني قصير. للاستعلام: 01/373373