■ استنكاراً لاعتقال الشاعر والإعلامي السوري محمد ديبو يوم 19 آذار (مارس) الماضي في سوريا، وللصحافي والناشط الشاب عامر مطر في 1 نيسان (أبريل) الجاري، أصدرت مجموعة من المثقفين والكتاب العرب بياناً، عدّت فيه هذه الاعتقالات «مسّاً خارقاً بحرية الرأي وحرية التظاهر السلمي، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان».
ولفت موقّعو البيان إلى أنّ «توقيف عامر مطر ومحمد ديبو، وعشرات غيرهم، يثير لدينا مشاعر القلق على سوريا وشعبها»، محملين السلطات السورية المسؤولية السياسية والقانونية الكاملة عما قد يجري لهما على أيدي «أجهزة أمن اشتهرت بقسوتها»، مطالبين بالإفراج الفوري عنهما وعن جميع معتقلي الرأي والتعبير. وقال الموقعون إنّه «لا يستقيم منطقياً زعم أي نظام الدفاع عن الأمة، بإهدار حقوق أبنائها الساعين للحرية، فلا حرية لوطن دون الحرية للمواطن».

■ طلبت السلطات البحرينية من أسرة الشاعرة الشابة آيات القرمزي (20 عاماً) تقديم بلاغ بأنها «مفقودة»، وذلك بعد أيام على اعتقالها. ووسط انقطاع أي خبر عن مكان وجودها، تعيش عائلتها مخاوف حقيقية حول مصيرها. وكانت آيات قد شاركت في الاحتجاجات التي شهدتها البحرين، وألقت قصيدة في دوار اللؤلؤة تضمنت هجاءً مباشراً لرئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة.

■ بعد سلسلة الوقفات الاحتجاجية على سياسات وزارة الثقافة المغربية، توقّع المثقفون في المغرب إقالة الوزير بنسالم حميش. لكنّ الإقالة جاءت من مكان آخر، إذ أقال الوزير الشاعر والروائي مدير «مديرية الكتاب» الشاعر والروائي حسن نجمي! وقد شغل الأخير منصبه منذ عام 2008، على عهد الوزيرة ثريا جبران. وعُيّن الشاعر حسن الوزاني خليفةً لنجمي، علماً أنّ الوزاني (1970) أصدر العديد من الكتب وديواناً شعرياً حمل عنوان «هدنة ما».

■ «وإلّا فسوف نتكلم بلغة أخرى (لغة الرصاص)»! بهذه الكلمات هدّدت مجموعة تطلق على نفسها لقب «العاصفة» المسرحي الفلسطيني الراحل جوليانو مير خميس قبل أيام على اغتياله. وعرض موقع «قدّيتا. نت» أحد المناشير التي وزّعتها هذه المجموعة في مخيم جنين، ويحمل هجوماً صريحاً على مير خميس، إذ وصف المنشور مسرح «مسرح الحريّة» بمسرح الإسقاط والرذيلة. كذلك نعت الموقّعون المخرج بالـ«متصهين»، والـ«جبان» والـ«حقير»، مناشدين السلطة الفلسطينية إقفال مسرح الحريّة، والعمل على طرد جوليانو مير خميس من جنين.

■ منعت السلطات الإيرانية حفلة لعملاق الغناء التراثي الإيراني شهرام ناظري (1950) في مدينة شيراز. ولد ناظري في مدينة كرمانشاه من عائلة صوفية اشتهرت بإسهامها الكبير في مجال الفن والأدب. وقد استطاع أن يحتلّ الصدارة في الغناء التراثي الايراني الى جوار عمالقة هذا الفن، عبر توظيف الآلات والتقنيات الحديثة دون أن يمس جوهر الأغنية التراثية.