قامت مؤسسة «بورنت» للأبحاث الطبيّة والصحّة العامة في أستراليا باختبار أثبت نجاحه. خلال الدورة 15 من «المؤتمر العالمي للحد من مخاطر استخدام المخدرات» في مدينة ملبورن، أطلقت المؤسسة «مهرجان أفلام المخدرات والحدّ من مخاطرها». نجحت التظاهرة منذ نسختها الأولى باستقطاب 50 فيلماً من عشر دول مختلفة. يلقي المهرجان الضوء على أفلام الوثائقي المتمحوة حول الإدمان على المخدرات، وستستضيف سينما «متروبوليس أمبير صوفيل» النسخة الثامنة منه ضمن «المؤتمر العالمي للحد من مخاطر استخدام المخدرات ـــ 22» الذي ينعقد في بيروت. المهرجان الذي يضم ثمانية أفلام يستمرّ يوماً واحداً ويُفتتح بالشريط الأفغاني «هذا قدري» لبهاري حسيني ولوسي غوردن. في أفغانستان بلد الـ200 ألف مدمن، يصوّر المخرجان حياة ثلاثة منهم، من بينهم خوشان التي دمّرت حياتها بسبب إدمانها على الأفيون. تظهر المخدرات في الفيلم على أنّها الوسيلة الأكثر تعبيراً عن اليأس في بلد يعاني الحرب منذ 30 سنة. أمّا في الفيلم البولندي «أولاد لينيغراد»، فيصوّر هانا بولاك وأندريه سيلينسكي أطفال المدينة المشرّدين... من جهته يعرض المخرج والصحافي الإيراني مازيار بهاري فيلمه «محمد ووسيط الزواج». نشاهد هنا محمد مدمن الهيرويين السابق والمصاب بالسيدا الذي يبحث عن حب حياته وهو في السابعة والأربعين. لكن ليس سهلاً على طبيبه أن يجد له امرأةً مصابة بنفس مرضه!



12:00 ظهر غد ــ «متروبوليس أمبير صوفيل» (الأشرفية) ــ للإستعلام: 03/508490