■ مئة شاعر وشاعر، جمعت أعمالهم دار النشر الفرنسية الشهيرة «غاليمار» في أنطولوجيا بعنوان «شعراء من المتوسط». تحت ضبابيّة العنوان العريض «الشعر المتوسطي»، جاءت المختارات لتجمع شعراء من لبنان، وسوريا، ومصر، وفلسطين، بآخرين من فرنسا، وإيطاليا، وتركيا واليونان، والبرتغال ومالطا... إضافةً إلى إسرائيل. كتب مقدمة الأنطولوجيا الشاعر الفرنسي إيف بونفوا، وشملت قصائد للشعراء عبد الرحمن الأبنودي، وأحمد عبد المعطي حجازي، ومحمد عفيفي مطر، وعبد المنعم رمضان، وإيمان مرسال، و أنسي الحاج، وعباس بيضون، وعيسى مخلوف، وفينوس خوري غاتا، وصلاح ستيتيه، وأدونيس، وشوقي بغدادي، ونزيه أبو عفش، وغسان زقطان. واختار الناشر «تطعيم» المجموعة بقصائد لشعراء من بينهم ناتان زاخ، ونوريس زارخي وآخرين...
■ باولو كويلو ممنوع في إيران... هذا ما نقلته صحيفة الـ«غارديان» عن صاحب «الخيميائي» الذي أعلن منع الحكومة الإيرانية توزيع كتبه في البلاد. ونشر الكاتب البرازيلي على مدوّنته رسالة من ناشره في إيران أراش حجازي، يعلمه بقرار المنع. حجازي كان قد ظهر في لقطات فيديو خلال التظاهرات المعارضة بعد الانتخابات الإيرانية الأخيرة.

■ افتتح التشكيلي الأردني إياد كنعان (1972) أخيراً معرضه الفردي الأول في بيروت تحت عنوان «بلا هويّة... بلا عنوان» في «غاليري أليس مغبغب» (الأشرفيّة ـــــ بيروت). يستمّر المعرض حتى 29 كانون الثاني (يناير) الجاري. للاستعلام: 01/975655
■ صدر العدد الثامن من جريدة «رمّان» الثقافية الفلسطينية التي يحررها ويخرجها سليم البيك. ضيف العدد هو الكاتب إبراهيم نصر الله، في حوار طويل حول مشروعه الروائي المتجدد «الملهاة الفلسطينية». في زاويته «من فرط الرمّان» يسخر راجي بطحيش من الحرب الثقافية بين مدينتي حيفا والناصرة، فيما يكتب أنطوان شلحت عن «اتحاد الكتّاب الفلسطينيين في حيفا» الذي تأسس أخيراً. كذلك نقرأ مواد تحتفي بجان جينيه في ذكراه المئوية.

■ فاروق حسني يضرب من جديد. وزير الثقافة المصري يفكّر بتأليف لجنة جديدة، تضاف إلى قائمة اللجان العليا للثقافة الست والعشرين، وهي «لجنة الثقافات الدينية». وقد عرض المرشح السابق لمنصب الأمين العام لمنظمة «الأونيسكو» اقتراحه هذا خلال اجتماع «المجلس الأعلى للثقافة» قبل يومين، طارحاً «استحداث لجنة للثقافة الدينية، تعنى بمناقشة كل أمور الثقافة الإسلامية والقبطية (...)، وتساعد المجتمع على تخطّي أحداث خطيرة مثل حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية». لم يلق اقتراح الوزير تجاوب رؤساء اللجان المختلفة، حتّى إنّ رئيس لجنة الشعر، الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي سأله: «ما هو هامش الحرية الذي يمكن أن يتاح لهذه اللجنة، للرد على الهراء الصادر عن بعض مؤسسات الدولة، مثل «مجمع البحوث الإسلامية» الذي يستخدم لفظ «الذميين» حتى الآن؟»

■ تحت عنوان «المحكمة الخاصة بلبنان: الشروط المسبقة للظلم» يلقي الزميل عمر نشابة محاضرة في «مسرح هونغ كونغ» في لندن، عند السادسة والربع مساء الثلاثاء 18 كانون الثاني (يناير) الجاري، بتوقيت العاصمة البريطانيّة. سيبيّن الخبير في العدالة الجنائية الثغر الخطيرة التي تشوب أداء العدالة الدوليّة. [email protected]