■ وزّع «النادي الثقافي العربي» الاحصاءات النهائيّة لحركة المبيع في «معرض بيروت العربي الدولي للكتاب» 56 الذي أقيم في العاصمة اللبنانيّة بين 3 و16 كانون الأوّل (ديسمبر) الحالي، استناداً إلى الايصالات التي يجمعها المنظمون عند باب المعرض، وهي موزّعة على فئات مختلفة. في «الدين والاسلاميّات»: «الشرح القويم» للشيخ عبد الله الهرري (المشاريع)، سلسلة «الآثار الكاملة» للدكتور علي شريعتي (الامير)، «الآباء اليسوعيون، من الايمان الى المعرفة» لإلياس موريس معلوف (الفارابي).
في فئة «الفكر والفلسفة» احتل المرتبة الأولى كتاب ريكو أوكاوا «التفكير الذي لا يُقهر» (ناشرون)، يليه «الانهيار المديد» لحازم صاغيّة (الساقي)، ثم «كيفما فكرت فكر العكس» لبول اردن (الساقي). في «السياسة»، تساوى كتاب الوزير غازي العريضي «عرب بلا قضيّة» (ناشرون) مع «بقاء المسيحيين في الشرق خيار اسلامي» لأنطوان سعد (سائر المشرق)، ثم «دور روسيا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا» لناصر زيدان (ناشرون) و«لبنان في مجلس الأمن» من إعداد نواف سلام (الساقي). في «الشعر» تساوى زاهي وهبي («تعريف القبلة»، الساقي) مع محمود درويش (الأعمال الشعريّة، الريس)، وتقاسم المرتبة الثالثة رضوان حمزة («غفوتي عارية»، الفارابي) ولامع الحر («يقول العاشق ليتني كنت سراباً»، الفارابي). أما في «االرواية» فتعاقب كل من أحلام مستغانمي («الأسود يليق بك»، هاشيت انطوان)، وأمين معلوف («التائهون»، ترجمة نهلة بيضون، الفارابي)، وحسن داوود («لا طريق الى الجنة»، الساقي ــ الصورة). للاطلاع على الاحصائيّة الكاملة أنقر هنا .

■ في عام 1954، أسّس عاصم سلام مع ريمون غصن قسم الهندسة المعمارية في «الجامعة الأميركية في بيروت». الأستاذ الجامعي والمقاوم الملتزم، ونقيب المهندسين السابق عارض بشدّة مشروع الرئيس الراحل رفيق الحريري، أي إعادة إعمار وسط بيروت بالطريقة التي نفذتها شركة «سوليدير». رحل عاصم سلام الشهر الماضي عن عمر يناهز الـ 88 عاماً، تاركاً وراءه بيروت المشوّهة عمرانيّاً (الأخبار 5/11/2012). يكرّم «اتحاد المهندسين اللبنانيين» المعمار البيروتي، من خلال احتفال يقام عند الخامسة من مساء غد في «قصر الأونيسكو». ويتضمّن الاحتفال كلمات لكل من رئيس «اتحاد المهندسين اللبنانيين» والنقيب إيلي بصيبص، ورئيس «هيئة المعماريين العرب» إميل العكرا، والأمين العام لـ«اتحاد المهندسين العرب» عادل الحديثي، والمعمار رفعة الجادرجي، وابن سلام الكبير علي عاصم سلام. وسيفتتح بعرض فيلم تسجيلي يحوي مواقف ومحطات هامة في مسيرة الراحل. كما سيقدَّم عند الثالثة من بعد ظهر اليوم معرض خاص بحياة الراحل وبأعماله المعمارية، وبأنشطته النقابية والوطنية يستمرّ حتى يوم غد الخميس.

■ منذ ثماني سنوات، حاولت فرقة «سِمة للمسرح الراقص» الانفتاح على العديد من الثقافات العالمية، مقدّمة 29 عرضاً وما يقارب 200 لوحة راقصة. في عرضها الجديد «دقائق»، تحاول الفرقة السورية تجريد الجسد وتقديم الرقص كلغة فنية بعيدة عن الاستعراض. 12 راقصة وراقصاً سيؤدّون لوحات تدور حول «النزاع والحبّ والوطن» عند الثامنة والنصف من مساء الليلة على خشبة «مسرح بابل» (الحمرا ــ بيروت). ويستمر العرض حتى 22 الجاري. للاستعلام: 01/744033