◄ تاريخ المنطقة الممتدّة من جبل لبنان إلى قناة السويس في القرن التاسع عشر هو ما يتمحور حوله كتاب فوّاز طرابلسي الجديد «حرير وحديد» (رياض الريّس). يتناول الكاتب والأكاديمي اللبناني هذه الحقبة من زواياها السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، منذ قيام معامل الحرير وازدهارها حتى بدايات القرن العشرين، متطرّقاً إلى الصراعات بين العمال وأصحاب العمل، والفلاحين والإقطاعيين، ورجال الدين والمستعمِر والمستعمَر.
◄ «سوريا المغلوب على أمرها _ قراءة في أحلام الأب حافظ والإبن بشار» (الدار العربية للعلوم ناشرون) هو عنوان كتاب فؤاد مطر. من خلال 169 مقالة نشرت في مجلّة «التضامن»، وصحيفتي «الشرق الأوسط» و«اللواء» بين (1996 – 2012)، يذهب الكاتب اللبناني إلى المحنة السورية وسط تدخّلات دوليّة وإقليمية «تشكّل في تداعياتها المزيد من التفتيت للدولة»، ويعتبرها الباحث الرقم الصعب الثاني في معادلة الصراع مع إسرائيل.

◄ عن «دار الساقي»، صدرت «الأعمال الشعرية الكاملة _ الجزء الأوّل 1949 – 1961» لأدونيس. الجزء الأوّل من الأعمال ضمّ «قصائد أولى»، «أوراق في الريح» و«أغاني مهيار الدمشقي»، على أن تليه تسعة أجزاء ستضمّ أجدد ما كتبه أدونيس.

◄ يعود المفكر البلغاري الفرنسي تزفيتان تودوروف في «نظريات في الرمز» (المنظمة العربيّة للترجمة _ تعريب محمد الزكراوي) إلى تحليل ونقد نظريّات «أرسطو، القديس أوغسطين، كوندياك، ديدرو، غوته، فرويد، ليفي برول، سوسور، جاكوبسون وغيرهم.

◄ من خلال البحث الميداني، يسعى «الربيع العربي في مصر: الثورة وما بعدها» (مركز دراسات الوحدة العربية) إلى فهم ديناميكيات الاحتجاج في مصر. عشرة فصول شارك في كتابتها باحثون وأكاديميون عدة، معظمهم من الجامعة الأميركية في القاهرة، وأشرف عليها وحررها الأكاديمي بهجت قرني. استطاع الباحثون أن يقرنوا هنا البحث الميداني بالنظري، ويربطوا التحليل بالنقد عبر إلقاء نظرة شاملة على التغييرات السياسية التي شهدها المجتمع المصري. كما اعتمدوا على رؤى ميدانية من ميدان التحرير ورؤى تحليليّة لـ «ثورة 25 يناير» 2011، مع تبنيهم لمنهجيّة «ديناميكيات الجماعات» بهدف تشريح العلاقات بين الدولة والمجتمع.

◄ في رواية «مرافئ الحُبّ السبعة» (المركز الثقافي العربي) لعلي القاسمي، يضطر سليم إلى الهرب من العراق مع صديقه زكي، إثر انقلابٍ عسكري في بغداد إلى لبنان. وبعد اغتيال زكي في بيروت بتدبير من سلطات بلده، فرّ سليم الهاشمي إلى أميركا لمواصلة دراسته العليا. لكن بعدما حاز الدكتوراه، أُصيب بمرض الشوق إلى الوطن. يصوّر الكاتب والباحث العراقي معاناة المهجَّرين واللاجئين النفسيّة وخيباتهم وإنكساراتهم، مستخدماً تقنيّات سرديّة متعددة تتراوح بين الشعر، والمونولوج والنثر.