◄ في عشرة فصول، يجمع كتاب «فلسفة اللغة» الصادر عن «المنظمة العربية للترجمة» (بيروت) ثلاثة مفكرين فرنسيين هم جمال كولوغي وسيلفان أورو وجاك ديشان. العمل الذي يبحث في تاريخ الأفكار اللغوية وتياراتها، نقله إلى العربية بسام بركة، وتميّز بغنى منهجيّته المزدوجة التي تتطرّق إلى تطوّر الزمن وتحليل معمّق للأفكار التاريخية من جوانب عدّة.
◄ بعد فوز «المشرط» للكاتب والصحافي التونسي كمال الرياحي بجائزة «الكومار الذهبي» لأفضل رواية تونسية عام 2006، ها هي «دار الساقي» (بيروت) تصدر الطبعة الثالثة من العمل الذي نجح في نقل المجتمع التونسي بكل جرأة من خلال «شواذ وشطّار ووجوه مفتوحة ومنهوبة ومومس على وشك التقاعد تئنّ بتحمّل هزائم الوطن الكبير».

◄ من خلال كتاب «هل الديموقراطية قابلة للتصدير؟» (دار جداول ــ بيروت، تعريب جمال عبد الرحيم)، يسعى المؤلّفان زولتان باراني وروبرت موزر إلى الإجابة عن هذا السؤال في مرآة التاريخ. بعد ما يسمى «الربيع العربي»، كثر الحديث عن الديموقراطية، فهل يمكن هذا المصطلح أن يصادر إلى بلادنا؟ وكيف يمكن الديموقراطيات المتقدمة دعم الدمقرطة في العالم المعولم؟ كل هذا يتناوله الأكاديميان في «جامعة تكساس» من خلال العودة إلى ما اعتقد به الفلاسفة، بدءاً من أفلاطون وصولاً إلى مونتسكيو.

◄ عن دار «ديوان الكتاب» وتوزيع «بيسان للنشر والتوزيع والإعلام» صدرت رواية «اسكندرونة...» للشاعر اللبناني الشيخ فضل مخدِّر. في 446 صفحة، يفضي صراع الأبطال والأرض الجنوبية المقاومة في زمن صعب إلى فكرة فلسفية حيث يكون السارد هو نفسه الكاتب.

◄ إحياءً لذكرى الروائي والصحافي والمناضل العراقي شمران الياسري (1926 ــ 1981) الذي توفي في حادث سير مدبّر في منفاه التشيكي، صدر عن دار «المدى» كتاب «أبو كاطع/ شمران الياسري نهر العراق الرابع»، ويتضمن الكتاب الذي جمعه نجله إحسان الياسري، مع مقدمة لفخري كريم، دراسات وحكايات وشذرات من سيرته الذاتية والأدبية، حيث يتعرف القارئ إلى أسلوب الكاتب الراحل الذي اشتهر برباعيته الروائية وقصصه المستلة من واقع الشرائح الشعبية، واستخدام اللهجة الدارجة والأمثال والترميزات السياسية والاجتماعية المباشرة، ومزجه بين الكتابة الصحافية والتربية الحزبية في صفوف الشيوعيين واليسار العراقي.

◄ يشدد ريمون ميشال هنود في كتابه «من أجل صحوة تحقّق التغيير» (دار المحجة البيضاء ــ بيروت) على العلمانيّة والديموقراطية حلّاً لمآسي لبنان الكثيرة. ومن خلال فصول ثلاثة، يتطرّق الكاتب إلى فترة ولادة الطائفيّة في لبنان، ويتناول تأثيرها الفتنوي في كل بلد تدخل إليه.