جمال سليمان... يا بتوع الرقاصات!

  • 0
  • ض
  • ض

دمشق | ما أن تنطفئ نار الفتنة التي يواجهها جمال سليمان منذ مشاركته في «مهرجان الدوحة السينمائي» (الأخبار 29و31 /10/2011) حتى نلمح دخان نار جديدة تهدف إلى النيل من النجم السوري. بعد كل الحملات التي تعرّض لها، فوجئ نجم «التغريبة الفلسطينية» أخيراً بنشر صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ظهر وهو يتمايل مع إحدى الراقصات. وذيِّلت الصورة بخبر يحكي عن «سهرة مخمورة» أمضاها سليمان أخيراً في أحد الملاهي المصرية، بينما «الشعب السوري يموت كل ليلة». وأُرفق الخبر بحديث مفترض لسليمان مع قناة «العربية» قال فيه إنّه لا يأكل ولا يشرب بسبب ما يجري في سوريا. وأخيراً انتهى الخبر باتهام الممثل بتقديم معونات مالية للجيش السوري الحر... وسرعان ما رد سليمان عبر صفحته الشخصية على الفايسبوك، فكتب «كلاب إلكترونية بدأت مفلسة، وكل يوم ينكشف إفلاسها أكثر، لكنها لا بد من أن تنفذ مهمتها في تشويه صورة كل من قال نريد سوريا ديمقراطية تعددية (...) آخر اجتهادات هؤلاء أن نشروا لي صورة وأنا أرقص مع راقصة، مضيفين أنّها مأخوذة منذ يومين في مصر وأتبعوها بكلام على لساني مفاده أننّي صرحت لـ«العربية» أنّ مشهد الدم في بلدي حرمني النوم وحتى الأكل بينما أنا أقضي الليالي في المرابع الليلية وهذا كلّه كذب محض... لأنّ القاصي والداني يعرف أنني لست من هواة السهر (...) وأنّ المكان الوحيد تقريباً الذي أسهر فيه (في حال سهرت خارج المنزل) هو في بيت صديق أو في مقهى «الروضة» في دمشق». وأضاف أنّ الصورة التقطت منذ خمس سنوات في دمشق، مشيراً إلى أنّه كان موجوداً في الإمارات في الأيام الماضية للقاء والديه اللذين أُجبرا على السفر بسبب ما يجري في سوريا. أما في اتصاله مع «الأخبار» من مكان إقامته في القاهرة، فقد صرّح نجم «حدائق الشيطان»: «لست مفاجأً من هذه الأخبار المفتعلة لأنّ هؤلاء لا يستطيعون الرد على ما نطرحه من أفكار، فيبحثون عن دس هذه السموم». وأضاف: «بينما كنت أهتم بوالدي وما يعانيه من أمراض الشيخوخة، كانت تلفَّق لي هذه التهم ثم لم أعد أدري إن كنت أقبض أموالاً من جهات خارجية كما روِّج سابقاً أم أنّني أمول الجيش الحر؟». وتابع: «منذ بدء الأزمة، لم أحِد عن موقفي المعارض السلمي الذي يرفض ولا يزال حمل السلاح والقتل من أي جهة في سوريا». وعن الصورة التي نشرت، قال إنّها حقيقية «التُقطت منذ خمس سنوات أثناء احتفال أقمته ودعوت فيه ضيوف «مهرجان دمشق السينمائي». وقد نشرت الصورة إحدى الصحف المصرية ولم يزعجني الأمر لأنّه جرى بعلنية، ونحن شعب اعتاد على الفرح وسنعود إلى هذا الفرح عندما يتعافى بلدنا من هذا الجرح العميق». إذاً، جمال سليمان مجدداً في مواجهة الشائعات والأخبار الملفقة، لكن لا أحد يعرف إلى متى ستظل هذه التفاصيل تستفزه وتدفعه إلى الرد في كل مرة.

0 تعليق

التعليقات