تعقيباً على مقال «الدراما السورية... مهمة في جوبر» الذي نشرته «الأخبار» في 28 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وردنا من الكاتب بشار أبو قورة والمخرج فهد ميري الردّ التالي:
نشرت جريدتكم في عددها الصادر في 28 تشرين الأول (أكتوبر) 2015 مقالاً للسيد وسام كنعان بعنوان «الدراما السورية... مهمة في جوبر» تحدث فيه عن أعمال مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي في سوريا لهذا الموسم ومن ضمنها مسلسل «بلا غمد». وقد ذكر مجموعة من المعلومات تحديداً حول مسلسل «بلا غمد» لا ندري من أين استقاها، كونها معلومات خاطئة بالكامل.

وإضافة إلى كونها تشكل خبراً صحافياً مغلوطاً، فإنها تسبّب إشكالات للعمل قد تصل إلى حد إيقافه وإلغائه. وأنتم لا بد من أنكم تعرفون مقدار الضرر المادي والمعنوي الذي سيلحق بالعديد من الأشخاص والجهات إذا حصل هذا. من هذه المعلومات المغلوطة ما ذكر عن أنّ فكرة العمل تدور حول تفجير مبنى الأمن القومي واغتيال خلية الأزمة في دمشق عام 2012 عن طريق عميل هرب بعد العملية إلى جوبر. نود أن نؤكد لكم هنا أنّ ما ذكر عن فكرة المسلسل خاطئ بالكامل والمسلسل كقصة ونص وحوار لم يرد فيه شيء يشير إلى تفجير مبنى الأمن القومي أو اغتيال خلية الأزمة. وبالتأكيد لم تذكر فيه كلمة جوبر ولا اسم أي قرية أخرى في سوريا.
نظراً إلى الضرر الكبير الذي لحق بنا نتيجة نشر هذا الخبر، نطالب بنشر توضيح يبين أن المعلومات التي نشرت عن المسلسل مغلوطة وهي من بنات أفكار كاتب المقال الذي لم يلتق ولم يسأل ولم يحدث لا كاتب المسلسل ولا مخرجه اللذين ذكرهما في مقاله. وعملاً بقانون المطبوعات، من حقنا أن ينشر التوضيح في المكان نفسه وعلى المساحة نفسها من الصحيفة، علماً أنّ ضرراً قد أصابنا، ونشر تصحيح للخبر لن يصلحه بالكامل.