■ أوردت مصادر أمنية سعودية وكالة «يو.بي.آي» أنّ سلطات المملكة رفعت حظر السفر عن الكاتب والناشط الإصلاحي محمد سعيد طيب. ويأتي القرار بعد أشهر من إصابة طيب بأزمة قلبية حادة في مطار جدة، على أثر منعه من السفر إلى القاهرة لحضور زفاف ابنته. ومن المعروف أن الطيب من أوائل المطالبين بالإصلاح السياسي في السعودية، وكان من بين المساهمين في كتابة عريضة تطالب بالإصلاح، قدمت إلى الملك الراحل فهد بن عبد العزيز عام 1992، كما تعرض للاعتقال مراراً منذ الستينيات، حين أسس آنذاك ما يعرف بتنظيم «الطلاب الأحرار».
■ احتفى القسم الخاص بالأدب المترجم في مجلة «ذي سانت آنز ريفيو» الأدبية الأميركية بقصة «كوابيس المدينة» للكاتب الأردني هشام البستاني، بعدما نشرت القصة مترجمةً إلى الانكليزية (ترجمة ثريا الريس) في عدد صيف/ خريف 2012. علماً أنّ القصة التي نُشرت سابقاً ضمن مجموعة «الفوضى الرتيبة للوجود» (الفارابي ـ 2010) رصدت تبدلات عمان وتحوّلاتها العمرانية والاجتماعية من مدينة الجبال السبعة ذات البيوت الحجرية إلى مدينة استهلاكية تعلوها ناطحات السحاب. وقد انتقت المجلة الأدبية التي تصدر عن كلية «سانت آن» في بروكلين في نيويورك، قصة البستاني من بين مئات الأعمال التي تتسلمها هيئة التحرير على مدار السنة.

■ من مقرّ إقامتها في ولاية ماساتشوستس الأميركية، لاحقت كوليت صليبا قطش المرأة العربية في المهجر، هي التي تجرّعت هذه الكأس أيضاً. بعد عام من البحث والتقصّي، خرجت الصحافية اللبنانية بكتابها الجديد «نساء عربيات في أميركا» . يقسم العمل إلى ثلاثة أقسام، تناول الأول حالات الشوق الدائمة إلى الوطن، فيما استعرض الثاني كيفية حفاظ المرأة العربية على إرثها الثقافي وتقاليدها، سواء في حياتها اليومية أو عبر مشاركتها في مؤسسات عربية. أما القسم الثالث، فضمّ مقابلات مع ثلاثين سيدة عربية حول تجربتهن الاغترابية، ودورهن في إبقاء أبنائهن على صلة بالجذور. وكانت كوليت صليبا قطش قد عملت سابقاً في «النهار» و«نداء الوطن»، قبل أن تسلك دروب الغربة هي أيضاً.

■ قبل أربعين عاماً، اغتال الموساد غسان كنفاني (1936 ــ 1972) في وضح النهار. الروائي والمناضل الفلسطيني ظلّ في ذاكرة الأجيال التي أحيت ذكراه أخيراً على مواقع التواصل الاجتماعي التي امتلأت بعباراته الشهيرة. وفي البوسنة، صدر كتاب كنفاني «من أرض البرتقال الحزين» باللغة البوسنية أخيراً. يستعرض العمل سيرة الكاتب والأديب الراحل انطلاقاً من كتابه الشهير «عائد إلى حيفا» وستّ قصص أخرى. ترجم العمل وأعدّه الصحافي خير الدين سومون وابنته ليلى الخبيرة في الشؤون الإنسانية. وسومون كان شاهداً على «أيلول الأسود» في الأردن عام 1970، ونال جوائز عديدة على تقاريره التلفزيونية عن المقاومة الفلسطينية، واشتهر بين الفلسطينيين باسم «أبو ليلى». علماً أنّه صاحب كتاب «بيروت في القصائد» الذي ترجم فيه قصائد لمحمود درويش، ومعين بسيسو وسميح القاسم. يمرّ العمل على اغتيال كنفاني في 8 تموز (يوليو) 1972، ويركّز على النكبة بوصفها محطة تاريخية مفصلية، إضافة إلى الحروب العربية ضد الكيان العبري. وبذلك، يعكس العمل تاريخ الشعب الفلسطيني انطلاقاً من أحد أبرز رموزه.

■ نادين لبكي نجمة المنابر. بعد تصدّرها حملة إعلانية لأحد مستحضرات التجميل، وحلولها ضيفةً على مهرجانات سينمائية عدة، ها هي المخرجة اللبنانية تحلّ على «مهرجان فاليروكس الفرنسي» الذي يقام في 32 مدينة برازيلية بين 15 و 23 آب (أغسطس) الحالي. وقد استخدم بوستر فيلمها «وهلأ لوين» ملصقاً للمهرجان، إضافة إلى موسيقى زوجها المؤلف خالد مزنّر.