بعدما سلّم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني مفاتيح قصر الإليزيه، بات أمام سيّدة فرنسا الأولى السابقة الكثير من أوقات الفراغ. العودة إلى الفن هي الطريقة الأنجع التي ارتأت عارضة الأزياء السابقة أن تسلكها. ويفترض أن تتفرّغ الآن لألبومها الرابع الذي قررت إطلاقه في نهاية العام الحالي. «بدأ العمل على الأسطوانة منذ سنوات، إلا أن حمْل بروني أخّر إنجازها»، يؤكد مدير أعمالها برتران دو لابي لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسية. ويضيف إنه تم الانتهاء من تسجيل كل المقطوعات والألحان الموسيقية، وبقي أن تضع بروني صوتها على الأغنيات قبل الانتقال إلى وضع اللمسات الأخيرة. الخبر ليس هنا على أي حال. بل إنّ بروني (44 عاماً) التي شاهدناها أخيراً في فيلم وودي آلن «منتصف الليل في باريس» ستخصص ألبومها لرسالتين: الأولى التعبير عن حبّها لزوجها، والثانية مهاجمة الصحافة!
الأغنية التي ستهديها إلى زوجها تحمل عنوانRaymond, il est compliqué, mon Raymond، بينما تتوجه في أغنية Les Diseux (بيّاعو الكلام) إلى الصحافيين الذين «لا تستطيع تحمّلهم»، ليس انتقاماً لزوجها، بل لأنها واجهت في الفترة الأخيرة هجوماً إعلامياً كبيراً وانتقادات لاذعة من قبل «تلفزيونات يسارية»، وخصوصاً تلك التي أعلنت نتائج الانتخابات الأخيرة وفقاً للإحصاءات، من دون أن تنتظر صدور النتائج الرسمية. ولفت مدير أعمال بروني إلى أنّ «طريقة تعاطي بعض المؤسسات الإعلامية مع زوجها أثّرت سلباً في نفسيتها»، وخصوصاً تحدث هذه المؤسسات عن طلاقهما في حال خسارته في الانتخابات!