■ انتهى أمير رمسيس من مونتاج شريطه التسجيلي الجديد، «يهود مصر». وقد أقام منذ أيام عرضاً خاصاً حضره بعض الفنانين، ومنهم الممثل خالد أبو النجا. وأشار المخرج المصري إلى أنّ الفيلم يرصد أجزاءً من حياة المصريين اليهود في النصف الأول من القرن العشرين، وحتى خروجهم بعد عدوان 1956. ويعكس العمل التغييرات التي حصلت في بنية هوية المجتمع المصري والتسامح وقبول الآخر الذي كان يتمتع به إلى مجتمع منغلق بسبب خلط المفاهيم الدينية بالسياسة.
■ تعود الممثلة ياسمين عبد العزيز إلى الشاشة الكبيرة من خلال شريط جديد تتعاون فيه مع المخرج وائل إحسان وخالد جلال الذي انتهى من كتابة السيناريو والحوار. ونفى المخرج وائل إحسان صحة ما نشر أخيراً عن أنّ الفيلم يحمل اسم «حظاظا بظاظا». وتابع قائلاً إنّه لم يستقرّ على العنوان النهائي، مكتفياً بالقول إنّ القصة تدور في قالب كوميدي اجتماعي.
وأوضح أنه مشغول حالياً بمونتاج فيلم «ساعة ونصف» ليكون جاهزاً للعرض، على أن يتفرغ تماماً لتصوير فيلم ياسمين عبد العزيز، مشيراً إلى أنه يعقد جلسات عمل معها ومع خالد جلال للوصول إلى الشكل النهائي للعمل. ومن المتوقع أن تنطلق كاميرا التصوير في نهاية الشهر الجاري.

■ أخيراً، كُشف اسم المخرج الذي سيتولى فيلم «كالي» الذي تؤدي بطولته كريستين ستيوارت. إنّه الأميركي نيك كاسافيتس الذي يبدأ في تصوير العمل في الصيف. وتجسّد ستيوارت شخصية ميا، وهي فنانة مخادعة ترغب في تحقيق ثروة كبيرة مع صديقها كريس، فيخططان لتصوير فيلم إباحي تؤدي ميا بطولته، وينجحان في بيعه ويحققان ثروة كبيرة، ثم تهرب هي وصديقها بعد أن يدبرا شائعة وفاتها.

■ بدأ «مهرجان كان السينمائي الدولي» يثير الجدل قبل انطلاق دورته الـ 65 التي تنطلق الأربعاء المقبل وتستمر حتى 27 أيار (مايو)؛ إذ انطلقت أصوات تتهم إدارة المهرجان العريق بالتمييز الجندري، بعدما اقتصرت المسابقة الرسمية على «السينمائيين الذكور». إلا أنّ المفوّض العام للمهرجان تييري فريمو، رفض هذه التهمة، وكل تمييز إيجابي بحق المرأة. وبعدما نشرت صحيفة «لوموند» السبت الماضي مقالاً لتكتّل نسوي يندّد باقتصار المسابقة الرسمية على السينمائيين الرجال، ردّ فريمو عبر وكالة «فرانس برس» قائلاً: «إنّ «مهرجان كان» لن يختار أبداً فيلماً دون المستوى فقط لأنّه يحمل توقيع مخرجة امرأة». وتابع أنّه «لا أحد يشك في ضرورة زيادة حضور المرأة، إلا أنّ «مهرجان كان» ليس المكان لطرح هذه الإشكالية».
www.festival-cannes.fr

■ أعلن منظمو «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» فوز السينمائي الإيطالي المخضرم فرانشيسكو روزي بجائزة المهرجان لعام 2012 عن مسيرته الفنية. وأُعلن فوز روزي (89 عاماً) بـ«جائزة الأسد الذهبي» عن مجمل مسيرته الفنية خلال الدورة الـ69 للمهرجان المقرر انطلاقها في 29 آب (أغسطس) وتنتهي في 8 أيلول (سبتمبر).
ومن المقرر أن يتسلم روزي الجائزة في 31 آب (أغسطس) عندما يعرض المهرجان نسخة قديمة من فيلمه «قضية ماتي» الذى عرض عام 1972. وقال منظمو المهرجان في بيان: «في مسيرته الطويلة التي لم تتسم بكثرة الإنتاج، ترك روزي علامة لا تمحى في تاريخ الإخراج الإيطالي بعد الحرب العالمية الثانية». وأضافوا أن عمل روزي «ترك أثره على أجيال من المخرجين في مختلف أنحاء العالم لمنهجه وأسلوبه وقوته المعنوية وقدرته على عرض القضايا الاجتماعية الملحة على الشاشة».