من كواليس تصوير كليب أغنيتها الخليجية «مرحبا» (كلمات مصعب العنزي، وألحان عبد الله سالم)، أكدت اليمنية أروى أنّ فكرة الشريط المصوّر الذي تنوي طرحه قريباً قد يبدو مستهلكاً. لكنّها أصرت على عدم الحكم على عملها قبل عرضه. في هذا الوقت، واصل المكتب الإعلامي لرولا سعد إرسال الصور من كواليس تصوير «المجوّز الله يزيدو» (ألحان ملحم بركات) من ألبوم «رولا تغني صباح» في ثالث تعاون لها مع المخرج فادي حداد.
الصور التي أرسلتها المكاتب الإعلامية التابعة لأروى ورولا سعد وأرفقتها بتقارير عن الأغنيتين المنتظر عرضهما قريباً، تبرز تشابهاً في الـ«ستوري بورد» المرسوم لكل من الأغنيتين. بينما تزور رولا سعد مكتب تنظيم الأعراس للتحضير لفرحها تحت عين المخرج فادي حداد، تنشط أروى في التحضير لعرس خليجي في مكتب تنظيم الأعراس أيضاً تحت إدارة المخرج سام كيال، الذي تتعاون معه للمرة الثانية بعد «مخبي عليا».



الفارق بين الخبرين أنّ مسألة ارتداء رولا سعد فستان العرس الأبيض كان محسوماً بالصور، بينما تبدو أروى وهي تحمل فستاناً أبيض أمام المرآة من دون أن ترتديه. وبعد الاجترار المستمرّ لفكرة المغنية «العروس» (إليسا، باسكال مشعلاني، نجوى كرم، دينا حايك، نانسي عجرم...)، ما زالت هذه الفكرة تعود مع الصيف وبداية موسم الأعراس في العالم العربي، في محاولة من أهل المغنى لجذب متعهدي سوق حفلات الأعراس، وخصوصاً في الخليج بعد الشح الذي أصاب سوق الحفلات العامة بسبب الظروف السياسية التي تشهدها البلدان العربية.



وبينما اختارت أروى مع كيال خلفية هادئة للكليب من حيث اختيار مواقع التصوير وظهور المغنية في ثلاثة «لوكات»، منها واحد «سبور شيك» وآخران «شيك كلاسيك»، جنحت رولا كالعادة الى الألوان الفاقعة في ملابسها (منها ثلاثة فساتين أعراس من تصميم سعيد قبيسي) وماكياجها مع خبيرة التجميل سارة الحسن، وتسريحاتها مع المزين مايك من صالون جو رعد خلال تنقلها بين مواقع تصوير عجّت بالأكسسوارات النافرة.

نوستالجيا السبعينيات




نجحت سابين في اختراق ساحة المغنى المكتظة بالنجوم بعدما أطلقت «آخر همك» (كلمات وألحان مروان خوري) وأتبعتها بتجديد الأغنية الكلاسيكية «بيني وبينك يا هالليل» (كلمات وألحان الياس الرحباني ــ أُطلقت للمرة الأولى ضمن مسرحية «أيام الصيف» عام 1971 وأدّتها حينها هدى حداد).
بعدما لفتت الأنظار بأغنيتها «آخر همّك»، فوجئ النقاد بهذه الفنانة اللبنانية الشابة التي تملك قدرات أكثر مما قدمته في «إبعتلي إيميل». حينها، كانت سابين دون سن الرشد وامتثلت لرأي غسان الرحباني الذي أراد إطلاقها بأغنية تمسّ جيل الشباب. هكذا يمكن تفسير نقلتها النوعية وهذا النضج الفني المفاجئ. أنجزت سابين تصوير «بيني وبينك يا هالليل» (وافق الياس الرحباني على إعادة توزيعها على يد ابنه غسان) وصوّرتها كفيديو كليب مع المخرجة إنغريد بواب.



هذه الأخيرة تحايلت على الميزانية المتواضعة للعمل عبر التركيز على قصة سابين: شابة جميلة تحب الغناء والاستعراض، تؤمن بأن قديم المكتبة الغنائية العربية «فنّ لا يمكن المسّ به». ترد هذه الجملة على لسان سابين في مشهد افتتاحي، حيث تتحدث الشابة الى الكاميرا تزامناً مع صوت التفاف نيغاتيف شريط السينما على آلة العرض الأولى (القديمة)، ما يعيد المشاهد الى زمن «بيني وبينك يا هالليل». ثم تنطلق الشابة لتحدث الليل عن حبيبها الذي يحتل الجزء الثاني من الصورة بشكل منفصل. استغلت المخرجة لقطات الـ«بيوتي شوت» لمصلحة سابين التي اعتمدت «لوك» شبابياً عصرياً ممزوجاً بروح السبعينيات عبر الماكياج الذي استوحته صباح كيوان من الموضة ذلك الزمن.



الخطوات الراقصة أفادت الشريط الذي واصلت فيه سابين مناجاة الحبيب في قالب بعيد عن الابتذال، رغم ارتدائها «ميكرو جيب» وفساتين كاشفة. في الخاتمة، تعود لتدندن بهدوء بلا موسيقى: «بعدكن عمبتصوّروا؟... وتضحك.
هناء...




نقولا مغروم





صوّر نقولا سعادة نخلة أغنيته الجديدة «بحبك بحبك» بين لبنان وباريس، تحت إدارة المخرج جورجيك خشا. وقد تنقلت عدسة جورجيك على مدى يومين بين لبنان وباريس لنقل قصة واقعية تجمع زوجين في يومياتهما العادية. وكالعادة، يركز نقولا في كليباته على بعض القيم وعلى أهمية التواصل بين العائلة الواحدة، علماً بأنّ «بحبك بحبك» من كلمات نقولا سعادة نخلة وألحانه، وتوزيع روجيه خوري. وقد تم التسجيل في «استوديو بودي نعوم».

yalla قصي



صوّر الرابر السعودي ومقدّم برنامج Arabs Got Talent قصي خضر فيديو كليب لأغنية Yalla تحت إدارة المخرج اللبناني فادي حدّاد في مواقع عدّة في بيروت. وأغنية yalla من ألبوم قصي الجديد ومن كلماته. أمّا الكليب فيرتكز على مزيج بين الهيب هوب والدبكة. وتشاركه الغناء الفنانة اللبنانية الشابة فرح، علماً بأنّ الكليب من إنتاج شركة «بلاتينوم ريكوردز» التابعة لمجموعة mbc.