◄ بعد 15 عاماً من نشره باللغة الإنكليزية، صدرت أخيراً الطبعة العربية من كتاب «الاقتصاد السياسي في سورية تحت حكم الأسد» (الريّس). مؤلف الكتاب، فولكر بيرتس، وهو باحث في «المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمن الدولي»، يدرس طبيعة الاقتصاد السوري في عهد الأسد الأب. كذلك يبحث في العلاقة بين اقتصاد الدولة وسياستها. الكتاب الذي ترجمه عبد الكريم محفوض وراجعه حازم نهار، يعود ليقرأ أيضاً في «الانفتاح» الاقتصادي بداية التسعينيات، بعد «توجه اشتراكي في السنوات البعثية» طوال الثمانينيات وما قبلها.
◄ في كتابه «أُنْس الطاعة ـــــ السياسة والسُلطة والسلطان في الإسلام» (الدار العربية للعلوم ناشرون)، يحاول الكاتب الأردني مهنّد مبيضين إعادة القراءة والنظر في روايات ونصوص تاريخية تتعلق بمسألة السلطة والسلطان. لكنّ المؤلف يؤكد أنّ كتابه «ليس تأريخاً للسلطة والطاعة. إلا أن القاسم المشترك بين نصوصه وسرده، هو الذهنيات والمواقف والميول التي تكشف أن السلطة كانت الغاية، ولم يكن تأسيس النظام السياسي هدفاً».

◄ عن «مركز الدين والسياسة للدراسات»، صدر لماهر فرغلي كتاب «الخروج من بوابات الجحيم ـــــ الجماعة الإسلامية في مصر من العنف إلى المراجعات». يسرد الكاتب، موثقاً حيناً وراوياً حيناً آخر، سيرته الممتزجة بسيرة «الجماعة الإسلامية». هكذا، يبدأ الكاتب بفترة سجنه خلف «بوابات الجحيم»، لينتهي عند «المراجعات» التي سنعرف أنّها «قراءة جديدة للواقع ومراجعة لأصول وقواعد ومنطلقات الجماعة في التغيير».

◄ عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر»، صدرت الطبعة العربية من رواية «أصوات مرّاكش»، لكاتبها الألماني الحائز نوبل (1981)، إلياس كانيتي. تدور أحداث الرواية تحت سماء عربية. إنّها توثيق لرحلة قام بها الكاتب إلى المغرب مع عدد من أصدقائه، قبل نحو خمسين عاماً. هكذا، يستعيد كانيتي (1905 ـــ 1994) ذكرياته وعواطفه في مراكش، وبالطبع لا ينسى تلك «المرأة المطلّة من النافذة».

◄ في روايته الصادرة حديثاً «نيام حتى اليقظة» (الدار العربية للعلوم ناشرون)، يتناول زهير هواري حيوات أشخاص طواهم الموت. «جميع الذين وردت أسماؤهم في هذا النصّ ليسوا من صنع الخيال»، يؤكد الكاتب اللبناني. ويؤكد أيضاً أنه لا يدّعي رواية حكايات هؤلاء، بل «أنوب عنهم في هذه المهمة لأنهم ما عادوا يجيدون ذلك».

◄ المسيح يكتب إنجيله الخاص. هذا ما يتخيّله الروائي الفرنسي جيلبير سينويه في عمله الروائي الصادر أخيراً «أنا، يسوع» الذي نقله إلى العربيّة سعيد بوكرامي عن «دار الجمل». تنطلق فرضيّة الرواية أنّ يسوع لم يمُُت على الصليب، وأنّ قصّة القيامة كانت خدعة، وأنّ المسيح الذي شفي من جراح الصلب عاش حياته لاحقاً بأمان، ليرويها في كتاب متخيل كما يسرده سينويه هنا.