القاهرة | أجل، هناك مسلسل، لكنّ التفاصيل غير معلنة حتى الآن. هكذا ردّت شيرين عبد الوهاب في اتصال مع «الأخبار» على ما نشرته أخيراً الصحف ووسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بشأن نية الفنانة المصرية العودة إلى التمثيل، لكنّ هذه العودة غير المعلنة التفاصيل، لن تكون في رمضان المقبل.
من يتابع مسيرة النجمة المصرية التي تحتل الرقم واحد حالياً في المحروسة، يعرف أنّها لا تحبّ فيلم «ميدو مشاكل» (إنتاج 2003 ـــ تأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد النجار) رغم أنّه الشريط الوحيد الذي قامت ببطولته إلى جانب أحمد حلمي، الذي أصبح لاحقاً الرقم واحد في شباك التذاكر المصري.
لكنّ المطربة المحبوبة تعترف بأنها لم تؤد دورها في الفيلم كما ينبغي. ولهذا اعتذرت عن عدم قبول عروض لا حصر لها للعودة إلى التمثيل خلال السنوات التسع الأخيرة. ولذلك، عندما أعلن المنتج اللبناني صادق الصباح أخيراً أنّ صاحبة «آه يا ليل» وافقت على أداء بطولة مسلسل تلفزيوني، كان الخبر يحتاج إلى الاتصال بشيرين نفسها. فإذا بالأخيرة تؤكّد أنّ هناك موافقة مبدئية على المشروع، لكن ليس هناك أيّ نص ولا فكرة محددة حتى الآن. بالتالي، حتى لو اكتمل المشروع، فسيعرض في رمضان عام 2013. وهي المعلومة التي حرصت شيرين على تأكيدها حتى لا تطاردها لاحقاً شائعة الانسحاب من السباق الدرامي المقبل، كأنها كانت تنوي الخوض فيه.
النجمة المصرية كانت أيضاً سعيدة بانتهاء مشكلتها «العابرة»، على حد تعبيرها، مع نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش. وقد قالت إنّ هذه الأزمة سببها سوء تفاهم وتحريف لتصريحات صحافية أدلت بها، لكنها أضافت بنبرة تحدٍّ إنّه لم يكن في قدرة أحد أن يمنعها من الغناء في بلدها. ولم يفتها في الوقت نفسه الإشارة إلى أنّ الحفلات في مصر متوقفة تماماً بسبب كل الظروف التي تشهدها البلاد، ولا تتوقع عودتها قريباً إلى ساحة الحفلات.
وعلى رغم اشتياقها الشديد إلى جمهورها المصري، إلا أنّها سعيدة في الوقت نفسه بكونها المطربة المصرية الأكثر حضوراً في مهرجانات عربية عديدة، وخصوصاً «ليالي دبي»، و«هلا فبراير»، و«موازين»، وأنها كانت تتمنى تلبية دعوة من جمهورها في السودان، لكنّ الظروف حالت دون ذلك.
وعن طرح ألبومها الأخير «اسأل عليا» في هذا التوقيت العصيب بالنسبة إلى الشارع المصري، أجابت إنّها أجّلت الألبوم أكثر من مرة، ولم يكن هناك بد من طرحه، لأن الناس بدأوا يسألون عن جديدها، وهناك من يريد الاستماع إلى الغناء حتى في ظل الحالة الضبابية التي تسيطر على الشارع في مصر. ولهذا اتخذت القرار بالمخاطرة وطرح الألبوم. حتى إنّ الشركة المنتجة «روتانا» طلبت منها توقيع ورقة رسمية تؤكد أنّها هي التي اختارت التوقيع لا الشركة السعودية، خوفاً من انخفاض المبيعات، لكنها ترى أن المخاطرة حققت أهدافها، وأغنياتها الجديدة وصلت إلى الناس، وأنّ تحميل الأغنيات آلاف المرات عبر الإنترنت لا يعني أنّ الجمهور لن يشتري النسخة الأصلية. وحتى الآن، لم تقرّر عبد الوهاب تصوير فيديو كليب جديد، لكنها أجرت أخيراً استطلاعاً عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك كي يختار الجمهور بنفسه تلك الأغنية التي ستصوّرها. وقد جاءت معظم الأصوات لصالح «ده مش حبيبي»، فيما تقاربت الأصوات بين أغنيتي «نفسي أفهم ليه» و «هتروح».