نيويورك | بعد سنوات من تقديم مجموعات متوقّعة من فساتين أعراس وسهرات مُترفة، عبَرت المصمّمة اللبنانية ريم عكرا إلى عالم الإثارة مع مجموعتها الأولى للملابس الجاهزة لخريف وشتاء 2012 في أسبوع الموضة النيويوركي. قدّمت مجموعة متنوّعة من الفساتين والتايورات والجاكيتات والمعاطف طغى عليها اللون الأسود والذهبي والفضي. بدت التصاميم أقرب إلى موضة الـ Art deco، مستعيدة زمن الجاز في حقبة العشرينيات الصاخبة أو ما عرف بالسنوات المجنونة.
بدأ العرض قويّاً مع دخول عارضات يرتدين فساتين جلدية ضيّقة ذات أكمام طويلة تنوّعت بين الأسود والرمادي والنبيذي. تميّزت العارضات بتسريحة ذيل الحصان Ponytail المثيرة وارتداء قفازات جلدية سوداء وأحذية عالية محزّمة بأشرطة. مشت العارضات عازمات الخطى على منصّة سوداء لمّاعة انعكست عليها خلفية حمراء قانية فبدَونَ ملكات ساديات Dominatrix. تبعت الفساتين مجموعة تايورات رسمية على طراز بدلات آرماني، تميّزت بالألوان الترابية المقصّبة بالذهبي والفضي والنحاسي. بعدها ظهرت مجموعة فساتين تعود إلى زمن العشرينيات عُرفت بالـ Flapper. تميّزت هذه الفساتين بقصّة مستقيمة فضفاضة من دون أكمام وخصر منخفض حتى الأرداف وألوان معدنية مقصّبة.

اختتمت عكرا عرضها بفساتين سهرة ضيّقة طويلة وقصيرة اتّسم بعضها بفراغات على الصدر والظهر وفتحات تصل إلى أعلى الساق. أما الألوان فغلب عليها الأسود والذهبي والفضي. هذه الفساتين مثالية للسهرات والمناسبات، وحتماً ستجد طريقها إلى نجمات هوليوود. يبدو أنّ عكرا وغيرها من المصمّمين تأثّروا هذا الموسم بستايل مسلسل Broadwalk empire وفيلمي The artist وHugo التي تعود أحداثها إلى حقبتي العشرينيات والثلاثينيات.

http://www.reemacra.com/Collections/ReadyToWear

صرعة الـ Ugly chic



«الماركسية المرتدّة» ميوتشيا برادا كرهت الطبقة البورجوازية وذوقها في شبابها. ابتكرت موضة الـ Ugly Chic «القبيح الأنيق»، فأضحت مرجعية للأناقة. ميوتشيا أو «ميوميو» دخلت عالم الأزياء على مضض حين ورثت مشغل «برادا» للحقائب الجلدية عن جدّها عام 1978، وكانت لتوّها حاصلة على الدكتوراه في العلوم السياسية. عُرف عنها مشاركتها في التظاهرات الطلابية دفاعاً عن الفقراء والحقوق النسوية. كانت عضواً في الحزب الشيوعي الإيطالي. تضامنت مع الفقراء، لكنها صمّمت للأغنياء. وهذا التناقض تجلّى في أعمالها.


المشهد منتصف التسعينيات، حيث المنصّات تضجّ بالفساتين والتنانير القصيرة المُترفة. حينها أدخلت «ميوميو» الفساتين الطويلة المحافظة والمينمالية. أرادت أن لا تكون أزياؤها مثيرة، لكن أناقة تصاميمها ورزانتها جعلتاها أكثر إثارة. أدخلت نقوشاً هندسية على شكل رسوم ورق الجدران والسجّاد بألوان مبهرجة من حقبتي الستينيات والسبعينيات. روّجت برادا هذه الأزياء للمرأة العصرية المثقفة حتى قيل إنّ فتاة «غوتشي» تجدها في حانة، بينما فتاة «برادا» في الصالونات الثقافية. هذا الموسم قدّمت برادا تصاميم شبيهة بتلك التي عرضتها في ربيع وصيف 1996 وجعلتها مرجعية في عالم الموضة.

الـ Ugly Chic أو Geek Chic: نقوش هندسية بألوان مبهرجة غير متناسقة بارزة من القماش، لكن أناقة التصاميم تتجلّى في تفاصيل القصّات وجودة الأقمشة. بعض تصاميم برادا لخريف وشتاء 2012 بدت Déjà vu لتصاميمها عام 1996. لكن الألوان هذه المرة كانت أكثر صخباً طغى عليها البرتقالي، والبنفسجي والمرجاني. كذلك عرضت برادا تصاميم سوداء تميّزت بالزخرفة. ربّما تستعدّ «ميوميو» لقفزة مفصليّة أخرى في عالم الموضة.
حنان ...



طوني ورد... هوليوودي



يوماً تلو آخر، يتكرّس حضور المصمّمين اللبنانيّين على الساحة العالمية. وأخيراً، اختارت النجمة الممثلة تيري سايمور، والإعلاميتان جوليانا رانيك وبروك بورنز (الصورة) فساتين سهرة في غاية الأناقة من مجموعة المصمم اللبناني طوني ورد لـ«أزياء الهوت ـــ كوتور» خلال مختلف المناسبات الاجتماعية التي تلت حفل توزيع جوائز الأوسكار. ونالت تلك الفساتين لقب أجمل فستان، بحسب استفتاء أجرته مواقع إلكترونية عدة كمجلة «إيل» العالمية وموقع «لوس أنجليس تايمز» و«ستايل بيستو» و«أنترناشيونال بيزنس تايمز إيطالي».

رجال من حرير



أعلنت دار Savile Row للأزياء الرجالية إبرام عقد مع مصمم الأزياء فرانكلين يوجين الذي يتخذ من دبي مقراً له. وبموجب هذه الشراكة، ستُطلق أول مجموعة من الأزياء الرجالية تتضمن عشر تشكيلات مختلفة من البذلات المتنوعة. وتتيح هذه الشراكة مجموعة من الخيارات التي تلبي تطلعات كل رجل، سواءً بما يرضي ذوقه الشخصي، أو من حيث متانة أو طراز الملابس التي يفضلها. وتتميّز كل قطعة بتصميمها الذي يبرز شخصية الرجل، علماً بأنّها مصنوعة من الصوف والكشمير والحرير الخالص. يشار إلى أنّ يوجين نال استحساناً كبيراً خلال مشاركته بمجموعة أزياء 2012 في أسبوع الموضة الذي أقيم في مدينة ميلانو الإيطالية.