◄ يهدي الزميل بدر الإبراهيم كتابه «حديث الممانعة والحرية» (المركز الثقافي العربي)، إلى جوزف سماحة، وعزمي بشارة، وعلي رائد الداوود. يعيد الطبيب والباحث السعودي طرح إشكالية التلازم بين أحلام الحريّة والديموقراطيّة، والمعوقات التي تطرحها أسئلة الممانعة والمقاومة والسيادة القوميّة على أحلام النهوض وبناء الدولة. وعلى ضوء الثورات والربيع، يسأل الإبراهيم عن الشكل الذي ستأخذه المواجهة مع إسرائيل في المستقبل.
◄ «هي» جثةٌ ملقاة في مكان ما تصارع الحياة والموت وتشعر بأنفاس جثة «هو» ملقاة فوقها. يسرد كلّ منهما شريط حياته التي تشبه سلسلة متكرّرة من الخيبات. غريبان هما بطلا ليلى عيد في باكورتها الروائية «حانة رقم 2» الصادرة عن «دار الآداب»، بعدما أصدرت سابقاً ديوان شعر بعنوان «من حيث لا يدري».

◄ في كتابه «C.V. حرام» يبحث الشاعر والروائي السعودي عبد الله ثابت عن المعنى الفلسفي والجمالي للكلمة. الطبعة الثانية من العمل صدرت أخيراً عن «دار الساقي»، ويضمّنها صاحب «الإرهابي 20» صوراً ومحادثات وأغنيات، ورسائل قصيرة، وسرديات، وروابط إلكترونيّة.

◄ من خلال مقاربات لنصوص فؤاد رفقة، وسعد الله ونوس، وأنطون سعادة، وآخرين، يحلل لؤي زيتوني مفهوم الصراع في الأدب في كتاب نقدي بعنوان «المنطق الصراعي في الأدب الحديث» (دار فكر). يرى المؤلّف أن الأدب يعكس الحياة بوصفها صراعاً على مختلف المقاييس، من أجل إثبات الوجود، سواء ضدّ الموت، أو الظلم، أو التبعيّة، أو الفساد.

◄ «منذ البداية، تفهم أنّ حكايتك مختلفة، وتنقسم إلى اثنين، وتتعلم كيف تتصرف داخل العائلة وخارجها. منذ البداية تعلم أنّ لكلّ مقام مقالاً، وأنّه ليس كلّ ما يعرف يقال، ولا حتى بعض ما يعرف. منذ البداية تتعلم أن تغرب كلماتك وتزوّر شهاداتك»، هكذا تكتب سلوى النعيمي في روايتها الثانية «شبه الجزيرة العربيّة» (دار الريّس). الروائية السوريّة المقيمة في فرنسا، تروي قصّتها، كعاشقة للحريّة، تعيش في غربة عن وطنها.

◄ «الجسد المتأخّر/ على المائدة الفارغة/ يحتسي الخيال-/ الطّبق الشّهيُّ المعدُّ لخيبةٍ كهذه/ كل قصيدةٍ/ تكتب لتعزية هذا الجسد/ غباءٌ»، يكتب الزميل إيلي عبدو في باكورته الشعريّة «كابتسامة بطيئة مثلاً» (دار النهضة). الشاعر الشاب يقدّم هنا عيّنة أولى من انشغالاته الشعريّة الغارقة في العبث، والذاتيّة، والفكاهة.

◄ «أحبّ نظرة الاحتضار/ لأنّي أعرف أنّها حقيقة/ الناس لا يتصنّعون الاضطراب/ ولا يزيفون الفجيعة». مقطع شعريّ لإميلي ديكنسون اختاره وترجمه نصير فليّح ضمن كتاب «إميلي ديكنسون ــ مختارات شعريّة وقراءات نقديّة» (الدار العربيّة للعلوم ناشرون). يضمّ العمل نصوصاً للشاعرة الأميركية الرائدة، التي تربّعت على قمة الإنجازات الأميركيّة في الشعر «من دون أن تتحرّك من حديقتها».