تلقى الجمهور العربي بمرارة خبر إحياء جاين بيركين (1946) حفلتين في تل أبيب الجمعة والسبت الماضيين، غير مبالية بمناشدات «حملة مقاطعة إسرائيل» (BDS). صاحبة الجسد النحيل والمواء المحبب التي ألهمت يوماً المغنّي الكبير سيرج غينسبور، لا تفهم لماذا يطالبونها بعدم الغناء في اسرائيل! ومن السفارة الفرنسيّة في تل أبيب، طمأنت الحاضرين بأنها «ترفض مقاطعة إسرائيل»! وقد تمنّت بـ «سذاجة» (على حدّ تعبيرها) أن يحلّ السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ولكي لا تبدو منحازةً كلياً لدولة الأبرتهايد الصهيوني، قررت أن تضمّن جولتها حفلة في رام الله قريباً. ترى كيف سيكون استقبالها هناك؟