التعليقات

• منذ 10 سنوات مجهول :
  ‫شكرا انسة هيفاء ولكن "كأنما"
  ‫عزيزتي هفياء يسعد صباحك! انا لم ارجح ان الكاتب هو من صاغ الخبر بنفسه لاني استعملت كلمة "كأنما" هو من صاغ الخبر ولم اقل انه هو من صاغ الخبر. ولكن كل ما في الامر هو احساس ان تلك اللغة هي لغة شخص يروج لنفسه. فمصدر الخبر غير مذكور ولا اعتقد ان محرر الصفحة الثقافية في "الاخبار" تقصى اخبار هذا الكاتب بالذات ورصد ما يصدر له من اعمال مترجمة في صغرى او كبرى الدوريات والمجلات الاميركية. وليس في الامر عيب ففي بلاد الغرب هنالك مهنة جديدة يقوم صاحبها بكتابة مقالات ايجابية عن كتاب او مطعم او فندق او فيلم ويرسلها للصحف وينشرها على الانترنت على مواقع مثل امازون على انها مراجعات نقدية متجردة فيما هي مقالات اعلانية دفع ثمنها الكاتب. والسعر يتوقف على كمية المقالات التي سيكتبها ذلك "الناقد" عن كتاب او كاتب. ثلاث مقالات عن كتاب ارخص من تسعة مقالات ولكن من لديه ميزانية لتسع مقالات للترويج لكتابه فليش لأ. وهكذا يربح الناقد والكاتب ودار النشر وبائع الكتب وكالعادة فان كان هناك من خاسر فهو القارئ الذي سيشتري الكتاب مدفوعا  بالكلام الايجابي عنه ليجد لاحقا انه كتاب لا يستحق كل ذلك المديح او انه لا يستحق القراءة. يللا خلي هالاديب يعيش. غيره من اصحاب المهن الاخرى مش احسن منه وما حدا احسن من حدا.
• منذ 10 سنوات مجهول :
  ‫مع المحبّة
  ‫عزيزي عمر، كيف ترجّح أنّ الكاتب هو من صاغ الخبر بنفسه؟! أمّا باقي زوايا وجهة نظرك فجديرة بالاهتمام حسب رأيي.
• منذ 10 سنوات مجهول :
  ‫هشام البستاني: الادب كعلاقات عامة
  ‫ كلما توسمنا املا بهذه الامة وخاصة بمثقفيها، كلما خاب املنا بالمثقفين كما خاب بالسياسيين والعسكر ورجال الدين وكل مكونات هذه الامة العظيمة. ما هو نوع الجنون الذي يسكن امة العرب والذي يجعلهم يتصرفون بطريقة مخجلة لهم ان كان لديهم بقية من خجل؟ ما هذا الهوس بالعالمية؟ اذ يبدو انه من بين كل شعوب الارض ما من شعب تستحوذ عليه حمى العالمية كالعرب. في الخبر السابق وردت الجملة الاتية "... وقد بدأت قصص البستاني القصيرة تأخذ اهتماماً عالمياً أخيراً". كم هي مضحكة حتى البكاء هذه الجملة. مضحكة ومبكية وتفوح منها رائحة الترويج للذات وكأنما الاستاذ هشام البستاني هو من كتپ هذا الخبر بنفسه. هو او مدير اعماله او شركة دعاية تروج للادباء كما لمستحضرات التنظيف. "ذي كومون" ليست الا مجلة كلية صغيرة في بلدة صغيرة كما تقول المجلة نفسها في تعريفها عن نفسها، "مجلة "ذي سانت آنز فيفيو" ليست الا مجلة لمدرسة سانت آنز الابتدائية في بروكلين والنص قد نشر فيها قبل عام وليس الان. مبروك للكاتب هذه النجاحات ولكن لا داع لتضخيم الامور وكأن لجنة نوبل للاداب تكاد تطرق بابه. والمؤسف هو ان كلمة العالمية كما يستعملها العرب ليست الا الاسم الحركي "لعقدة الخواجا" التي يعاني منها العرب شعوبا وزعامات وادباء وفنانين. ابن عمان اولى ان يسمع ويقدر هشام البستاني من ابن بروكلين الذي وان قرأ القصة فانها مجرد قصة لكاتب ما ولا تحمل تلك القراءة البروكلينية ولا تحتمل كل الابعاد العالمية وكل العظمة التي يسبغها الكاتب على نفسه بمجرد ان قرأ له السيد الاميركي الكبير نصا صغيرا. بعض الرصانة ان امكن يا سادة. منشانكن مش منشان حدا غريب. وشكرا.