■ في ظل النتائج والتحولات التي حملها «الربيع العربي»، دعا «المنتدى الاشتراكي»، و«مركز مهدي عامل الثقافي» و«مجلة بدايات»، و«نادي اللقاء»، و«دار الساقي» إلى محاضرة تحمل عنوان «الانتفاضة العربية، نتائج وآفاق». انطلاقاً من كتابه «الشعب يريد، بحث جذري في الانتفاضة العربية»، سيقدّم البروفسور جيلبير الأشقر محاضرة تبحث في جذور السيرورة الثورية التي تحركها عوامل اجتماعية واقتصادية لا يمكن أن يزيلها سوى تغيير التركيبة الطبقية والسياسية للدول العربية. يدير النقاش الذي يلي المحاضرة ألكسندر عمار عند السادسة من مساء الجمعة الاول من تشرين الثاني (نوفمبر) في قصر «الأونيسكو» (بيروت).
■ إلى جميع الموسيقيين والموزعين والملحّنين والمهتمّين بالموسيقى، دعت «آفاق» بالتعاون مع «مترو المدينة» إلى لقاء حواري بعنوان «الموسيقى العربية المعاصرة: واقع وآفاق» يقام عند الرابعة من بعد ظهر الخميس 7 تشرين الثاني (نوفمبر) في «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت). يجمع اللقاء المدير الفني لمهرجان «تيميتار» في المغرب إبراهيم المزند، والمدير العام «لكايرو جاز كلوب» في القاهرة عمّار الدجاني، وسيبحث في واقع الموسيقى العربية المعاصرة والمستقلة والبديلة وما تواجهه من مشاكل ومعوّقات إنتاجية مع طرح استراتيجيات كفيلة بتحسين قنوات توزيع هذا النوع الموسيقي والإفادة من المهرجانات الجديدة العربية والعالمية. للاستعلام: 76/309363

■ اتجهت كارول منصور (1961) في «نحنا مو هيك» إلى المعاناة المتعددة الوجوه لللاجئات السوريات في لبنان، وأولها العنصرية وسوء أحوالهن الاقتصادية. في شريطها الوثائقي الجديد، تسلّط المخرجة اللبنانية الضوء على يوميات الوجع السوري من خلال خمس لاجئات سوريات (عفراء، أم عمر، أمر رائد، سمر، سهام) يروين مرارتهن وذكرياتهن وخساراتهن المتتالية بعد حوالي عامين ونصف عام على الأزمة في بلدهن. بعد عرضه في «متروبوليس أمبير صوفيل» قبل فترة، تحتضن «الجامعة الأميركية في بيروت» فيلم «نحن مو هيك» عند السادسة من مساء اليوم في «قاعة بطحيش» في «ويست هول».

■ يدخل عقل العويط زمن التكنولوجيا في «سكايبينغ». كتابه الجديد (دار «نوفل» التابعة لـ«هاشيت أنطوان») كناية عن حوار متخيل بين امرأة ورجل يتحادثان عبر «سكايب» خلف شاشتي كومبيوتر، ويحاولان البحث في معاني الحب والجسد والموت.

■ ضمن أنشطة «الجمعيّة التاريخيّة لمنطقة واشنطن ستريت» في نيويورك الرامية إلى تكريم أفراد الجالية العربيّة الذين تركوا أثراً في المدينة وفي بلدانهم الأم منذ بداية القرن العشرين، أقامت الجمعيّة أخيراً حفلة تكريمية لألبرت الرّيحاني (1898 ــ 1995) الذي شكّل لأعوام مضت نموذجاً لصلة الوصل الثقافيّة بين اللبنانيين والأميركيّين على المستويات الفكريّة والأدبيّة والثقافيّة. وقد رُفعت الستارة عن لوحة تذكارية بالإنكليزيّة تحمل اسم الريحاني مع عبارة «ألبرت الرّيحاني لبناني ــ أميركي، 1898 ــ 1995، ناشر وناشط ثقافي».