أوّل من أمس، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية بخبر حذف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأميركي باراك أوباما عن لائحة أصدقائه على فايسبوك! هكذا، وقع الكل في الفخ، وصدّقوا الخبر الطريف الذي تخيّله محرّر موقع «دايلي راش» الأميركي الساخر مارك دوناهيو!
في مقاله الذي نشر أوّل من أمس، ذكّر دوناهيو بتاريخ التوتّر بين القطبين وتصاعده تدريجاً على خلفية منح بوتين اللجوء السياسي لمسرّب وثائق «وكالة الأمن القومي» الأميركية إدوارد سنودن الشهر الماضي. ثم سرعان ما دخل دوناهيو في سيناريو متخيّل، حيث راح يتكهّن بشكل ساخر كيف ستؤول إليه العلاقة بين الرئيسين. هكذا، أورد أنّ الرئيس الأميركي أُبلغ بأنّ الرئيس الروسي أزاله عن قائمة أصدقائه على فايسبوك، لكنّه غضب أكثر حين علم أن نائبه جو بايدن ما زال عليها! وأورد دوناهيو أنّ «مصادر في البيت الأبيض أكدت أنّه بعد علمه بالأمر، طلب أوباما من الحاضرين إخلاء مكتبه، ليركل الباب بقوّة ويغلقه بوجههم». وبحسب المقال، فإنّ أوباما لم يقف مكتوف الأيدي، بل سارع إلى اتخاذ موقف حازم. دخل إلى حسابه على تويتر وتصفّح حساب بوتين، ثم كبس على زر unfollow. وفيما العالم يترّقب «الكباش» الروسي ـــ الأميركي حول سوريا، انتشرت المقالة الطريفة على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم!
(الأخبار)