■ من خلال تقديمها لأغنيات «بينك فلويد»، تسعى Albatross إلى إحياء روحيّة الفرقة البريطانيّة الأسطورية. تأسّست Albatross أواخر 2011 على يد عازف الغيتار زياد أبو سليمان، قبل أن تصبح هذه الفرقة اللبنانية الاستثنائيّة صاحبة العروض الرسمية لـ«بينك فلويد» في الشرق الأوسط.
وهي تجمع كلاً من نقولا غصن (غناء أساسي/ غيتار إيقاعي)، وزياد أبو سليمان (غيتار/غناء)، وطوني عضيمي (كيبورد/ غناء)، وبول خضرا (باص/ غناء)، وآلان شدياق (درامز وإيقاع/ غناء). وبعدما شاهدناها في احتفال بيروت بعيد الموسيقى قبل شهرين، تحل Albatross على «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت) عند التاسعة والنصف من مساء السبت 17 آب (أغسطس). للاستعلام: 76/309363

■ من 5 حتى 30 آب (أغسطس)، تستمرّ ورشة العمل في التصوير الفوتوغرافي التي تقيمها «دار المصوّر». علماً أنّها تجمع بين التدريب العملي والنظري، لتتيح للمشاركين الدخول إلى هذا العالم. وتقدّم «الدار» مجموعة من المواضيع ستتمحور حولها الحصص والمشاريع داخل الفضاءات الداخلية والخارجية. للاستعلام: 01/373347

■ أوّل من أمس الثلاثاء، منح رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان «وسام الأرز» برتبة فارس للفنان التشكيلي نبيل نحاس في «المتحف الوطني» خلال احتفال أقامته «مؤسسة التراث الوطني» التي ترأسها منى الهراوي. خاض نحاس رحلة فنية غنية تأثر فيها بكبار الفنانين المعاصرين، وشارك خلالها في أبرز صالات العرض في نيويورك.

■ قبل أسبوع، قدّم الفنان زياد الرحباني أمسية ضمن «مهرجانات زوق مكايل الدولية». بدا الموعد المذكور من أجمل ليالي المهرجانات لهذا الصيف، إذ تضمّن برنامجاً غنيّاً تفاعل معه الجمهور الكبير بحبٍ وشغف. من كسروان ينتقل زياد وفرقته إلى المتن العالي، لإحياء حفلة وحيدة بدعوة من فندق One to One (ساحة بلدة ضهور الشوير ــ المتن الشمالي) عند التاسعة من مساء اليوم. سبق الحفلة أسبوع حافلٌ من الجهود التي أدَّت إلى وضع برنامجٍ مختلفٍ بالجزء الأكبر منه عمّا سمعناه في الزوق، ما يعطي أهمية للحدث الذي تتخلّله روائع تعزف حيّة للمرّة الأولى (التوزيع الجديد لمقدِّمة مسرحية «صح النوم») وأخرى نادراً ما تُدرَج في حفلات الرحباني. للاستعلام : 391271/04.

■ من القداسة الدينية لمدينة القدس، ينطلق الأكاديمي خليل عثامنة في كتابه الجديد «القدس والإسلام: دراسة في قداستها من المنظور الإسلامي» (مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة). يتطرّق عثامنة إلى منشأ هذه القداسة وأصولها الإسلامية، ليظهر «بُعدها عن مؤثرات القداسة المرتبطة بالموروث الديني اليهودي ــ المسيحي، مستخدماً مقوّمات هذه القداسة المتجذرة في القرآن والسنة الإسلامية».

■ بعد قصّتيها «رحلة الطيور إلى جبل قاف» و«دعوى الحيوان ضدّ الإنسان عند ملك الجان»، تأتي رواية الكويتية هدى الشوا القدومي الجديدة لتضاف إلى مجموعة «دار الساقي» لأدب الأطفال والشبان. تحكي «كاشف الأسرار» قصة عمر في رحلته مع الزمان والمكان، حين يستيقظ فجأة في سوق بغداد عام 1241م، بعدما كان يقف أمام آلة «كشف الأسرار» في متحف لندن صيف 2012.