أول من أمس، عثرت الشرطة الكندية على الممثل الشاب كوري مونتيث (الصورة) الذي يؤدي شخصية «فين هادسن» في مسلسل Glee، ميتاً في فندق في فانكوفر في كندا. وكشفت الشرطة أنّه ليست هناك أدلة على وقوع جريمة، لكنّ سبب الوفاة سيبقى مجهولاً لغاية تشريح الجثة اليوم. إلا أنّ المحققين لا يستبعدون أي احتمال. فبعض وسائل الإعلام، من بينها موقع Perth Now، رجّح أن يكون الممثل الكندي الأصل قد قضى بجرعة زائدة. منذ شهر تقريباً، خضع لإعادة تأهيل بعد تعاطيه المخدرات. كذلك لم يخف مونتيث يوماً مشاكل الإدمان التي يعانيها، بل إنّه كشف للإعلام أنّه كان يتعاطى المخدرات بدءاً من سنّ الـ 13. وقال دوج لوبارد القائم بأعمال مدير شرطة فانكوفر في مؤتمر صحافي إن المسعفين الذين تحركوا بناءً على طلب النجدة عثروا على مونتيث (31 عاماً) ميتاً في «فندق فيرمونت ريم» في وسط فانكوفر. وقال لوبارد للصحافيين إن مونتيث نزل في الفندق في السادس من تموز (يوليو)، وكان من المقرر أن يغادره يوم السبت. وقدم لوبارد تعازيه «لعائلة مونتيث وأصدقائه وزملائه في المسلسل والملايين من معجبيه». من جهتها، قالت مليسا كيتس المتحدثة باسم مونتيث في بيان: «نؤكد ببالغ الحزن تقارير وفاة كوري مونتيث». وكان مونتيث قد عرف الشهرة بفضل المسلسل الموسيقي الأميركي Glee الذي يصوّر فرقة مغنين في مدرسة أميركية. وكان مونتيث قد التحق مع حبيبته وشريكته في المسلسل ليا ميشال (راشيل) في حملة ضدّ الهوموفوبيا. ولعلّ طريقة موت مونتيث تذكّرنا أيضاً بويتني هيوستن التي عثر عليها العام الماضي جثة هامدة في حوض الاستحمام في جناح فندق في بيفرلي هيلز حيث كانت تستعد للمشاركة في الاحتفال الـ 54 لتوزيع جوائز «غرامي»، إضافة إلى ايمي وينهاوس التي لاقت ميتة مشابهة في العام نفسه، لكن في شقتها في بريطانيا. كأنّ طريقة الموت هذه صارت لصيقة بحياة المشاهير.