■ بين كاتب بقي في لبنان أثناء الحرب وبعدها، وكاتب هاجر إلى الخارج، يقدّم بول شاوول ووجدي معوض نوعاً من التحية المتبادلة لنبرتين تناولتا الموضوعات ذاتها من جهتين متقابلتين. ندوة تجمع بين أسئلة الكتابة والمسرح والهوية واللغة كعناصر يمكن مقاربتها بوصفها مرآة لتجربتين على ضوء جروح الماضي ورعب الحاضر المتفجر، والمفتوح على جروح جديدة. السابعة من مساء الأربعاء 29 أيار (مايو) ـــ «بنك عودة» (وسط بيروت).
■ في عرض «حرائق» الذي كتبه وأخرجه وجدي معوّض، تلاحق الحرائق سيمون وجان مروان في رحلتهما لحلّ لغز حياة والدتهما نوال. رحيل الوالدة وضع توأم نوال مروان التي هاجرت من وطنها الغارق في الحرب الأهلية أمام مهمّة العودة إلى الشرق الأوسط للبحث عن جذورهما المعقدة وعن شقيقهما المفقود منذ زمن.
هذه المسرحيّة نقلها المخرج الكندي دوني فيلنوف إلى فيلم بالعنوان ذاته عام 2010، وتؤديها فرقة Abbé carré Cé Carré الكندية ـــ التاسعة من مساء الاثنين والثلاثاء 27 و28 أيار (مايو) ــــ خشبة «مسرح المدينة» (الحمرا ـــ بيروت) ـــ 01/343834.

■ يبلغ هذا الرجل اللبناني 35 عاماً، وقد لجأ إلى الكيبيك بسبب الحرب في بلده. وهو يعمل اليوم على أطروحة الدكتوراه مع كاتب السيناريو روبير لوباج، الشخصية المرموقة في المشهد المسرحي في الكيبيك. أثناء مكوثه في شقته وحيداً، يبدأ برحلة تذكّر طفولته المنسية، محاولاً استخلاص بعض النتائج والعبر. لكنه لا يعرف أين يقف بعد الآن. تحت عنوان «وحيدون» (نص وإخراج وأداء وجدي معوّض)، يقدّم معوّض هذا العمل المونودرامي بالتعاون مع فرقة Abbé carré Cé Carré ــ التاسعة من مساء الخميس والجمعة 30 و31 أيار(مايو) ـــ «مسرح مونو» (الأشرفية) ــ 01/202422

■ امرأة وحيدة في شارع رئيس في مدينة كبيرة وسط الزحام. كل ما يمكن هذه المرأة أن تراه في عملية بحثها عن العالم هو غياب العالم الذي لا يظهر أبداً. تحلم هذه المرأة باليوم الذي ستصرخ فيه أخيراً «الحياة في المستقبل، لكن لا شيء سوى طيور، الكثير من الطيور». هذه الكلمات كتبها وجدي معوّض لصديقته الممثلة والمغنية البريطانية المقيمة في فرنسا جين بيركن التي ستشارك في العرض المونودرامي «الحارسة» مع فرقة Abbé carré Cé Carré (كتابة معوض وإخراجه). ستصبح هي حارسة وقتها وعالمها وتاريخها ـــ التاسعة من مساء الأربعاء 29 أيار (مايو) ـــ «الحمامات الرومانية» (وسط بيروت).