شهدت لندن أوّل من أمس الحدث التلفزيوني الأضخم لهذا العام بنسبة مشاهدة وصلت إلى 23 مليون شخص. فيما فشلت تغطية «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي. بي. سي.) الشهيرة للألعاب الأولمبية العام الماضي في حصد أيّ من جوائز «بافتا» الخاصة ببريطانيا، تفوّقت عليها تلك الخاصة بالقناة الرابعة منتزعةً جائزة أفضل برنامج رياضي وحدث مباشر. وخلال هذا الحدث السنوي، كُرّست الممثلة البريطانية أوليفيا كولمن (1974ــ الصورة) «نجمة الشاشة الفضية» وشُبّهت بمواطنتها القديرة جودي دينش (1934). بعدما حصدت جائزتين: الأولى عن فئة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في مسلسل «متهم» (Accused) الذي عرض على bbc1، وأفضل ممثلة كوميدية عن دورها في مسلسل Twenty Twelve الذي عرض على bbc2 وحاز أيضاً جائزة «أفضل مسلسل تلفزيوني». الممثل ستيف كوغان (1965) حصد جائزة أفضل ممثل كوميدي عن دوره في المسلسل نفسه الذي تناول مرحلة الإعداد للألعاب الأولمبية التي استضافتها لندن أخيراً. وبعد إعلان النتيجة، أعربت الممثلة في فيلم «المرأة الحديدية» (2011) عن سعادتها العارمة، قائلة: «هذا يعني لي كثيراً، لكني لن أبكي، شاكرةً زوجها وأستاذ التمثيل ووالديها. فيلم «ريتشارد الثاني» التلفزيوني المقتبس عن مسرحية شكسبير التي تحمل الاسم نفسه، قاد الممثل بن ويشاو إلى الفوز بجائزة أفضل ممثل، فيما فازت الممثلة شيريدان سميث (1981) بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل «السيدة بيغز». انفجرت سميث باكية عند تسلّمها جائزتها قائلة: «لا أصدّق نفسي»، علماً بأنّها المرّة الأولى التي ترشّح فيها للـ«بافتا». جائزة أفضل مسلسل درامي ذهبت إلى «التانغو الأخير في هاليفاكس» (The last tango in halifax) من القناة الأولى في «بي. بي. سي.»، في الوقت الذي حصل فيه سيمون راسل بيال (1961) على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في الجزء الثاني من فيلم «هنري الرابع»، لكنه لم يستطع حضور الحفل. وحصل مايكل بايلن على جائزة الأكاديمية عن الإنجازات التي حققها في حياته، سلّمه إياها القس الأصولي تيري جونز. وبذلك، تكون «بي. بي. سي.» (بمختلف قنواتها) قد حصدت 15 جائزة في الحفل الذي أقيم في «قاعة المهرجانات الملكية» اللندنية، وقدّمه الإيرلندي غراهام نورتون الحائز بدوره جائزة أفضل برنامج ترفيهي عن برنامجهThe Norton Graham Show كل ليلة جمعة على bbc1.