■ في تموز (يوليو) الماضي، قدّم باسل البابا ريستال بيانو كلاسيكي في «الجامعة الأميركية في بيروت». المهم في تلك الأمسية كان جرأة العازف اللبناني الشاب في «مقارعة» إحدى أصعب المقطوعات التي كُتِبَت لهذه الآلة، أي سوناتة البيانو الوحيدة لفرانز ليسْت. في السابعة من مساء غد الخمس، يعود البابا إلى مبنى «ويست هول» في «الأميركية» ليقدم أمسية مشتركة مع العازفيْن مارك - أرنست دياب وأرمينيه شوكاسيزيان. سيتعاون الموسيقيون الثلاثة على أداء برنامج غنيّ، يضمّ أعمالاً لباخ وشوبان وشومان وغرانادوس.
■ بعد حفلتيْه الأخيرتيْن في مجمّع «لاس ساليناس»، شُغل جمهور زياد الرحباني بأخبار مشاركته في «مهرجان القاهرة للجاز»، ومن ثم بالمقابلات التي أجرتها معه وسائل الإعلام المصرية. اليوم، تبدأ مرحلة جديدة من روزنامة الرحباني المحلية: عند الساعة 12 ظهر اليوم، يلتقي طلاب «الجامعة الأميركية في بيروت» (ويست هول)، في ندوته التي هي الأولى من نوعها منذ سنوات (للاستعلام: 01/759685). بعد هذا الموعد الحواري (السياسي أولاً)، ينتقل زياد مباشرة إلى فندق «لو رويال» (ضبيه)، ليقدِّم سلسلة من خمس أمسيات موسيقية وغنائية، بدءاً من هذا المساء (وغداً وبعد غدٍ، ثم في 18 و19 الجاري)، بالاشتراك مع المغنيتيْن منال سمعان وسيندا رامسور ومجموعة من الموسيقيين. للاستعلام: 555000/04.

■ يعرض القاضي جون قاضي في كتابه «رحلة العمر إلى الجنسية» رحلته القضائية ونضاله من أجل منح المرأة اللبنانية أبسط حقوقها، وهي الجنسية لأولادها. «المجلس الثقافي للبنان الجنوبي» يقيم لقاءً مع القاضي اللبناني بمشاركة جورج سعد والمحامية سونيا عطية وإدارة سمير البياتي عند السادسة من مساء الغد في قاعة المجلس في بيروت. للاستعلام: 01/703630 و01/815519.

■ بعد بيرينيس بيجو العام الماضي، ها هي أودري توتو تتولّى هذه السنة مهمة افتتاح واختتام «مهرجان كان السينمائي الدولي». إذ اختيرت الممثلة الفرنسية لتقديم اختتام وافتتاح الموعد العريق الذي ينطلق في 15 أيار (مايو) ويستمرّ حتى 26 منه. ويرأس لجنة تحكيم الدورة 66 السينمائي الأميركي ستيفن سبيلبيرغ.

■ بدأت يوم الاثنين الماضي عملية نبش قبر الشاعر التشيلي بابلو نيرودا في إيسلا نيغرا، في محاولة لكشف لغز موته والتأكّد مما إذا كان قد قتل على يد نظام الديكاتور أوغوستو بينوشيه أو ما إذا كان قد مات من السرطان. وبدأ العمّال بنبش قبر صاحب «نوبل» للأدب الموجود بالقرب من زوجته الثالثة ماتيلد اوروتيا تحت إدارة القاضي ماريو كاروزا بحضور مجموعة من المحامين والأطباء الشرعيين. وتهدف هذه العملية إلى التحقق مما إذا كان نيرودا قد قضى فعلاً بسرطان البروستات يوم 23 أيلول (سبتمبر) 1973 كما تشير شهادة وفاته، أو قُتل بحقنة غامضة تعرّض لها عشية رحيله إلى المكسيك التي اختارها منفىً، حيث كان مقرراً أن يدير المعارضة ضد الجنرال بينوشيه كما أكّد ذلك سائقه مانويل أرايا. وقالت مصادر لوكالة «فرانس برس» إنّ تحليل بقايا صاحب «أشهد أنني قد عشت» قد يستلزم ثلاثة أشهر للتأكّد من احتمال وجود مواد سامة. وكان نيرودا يشعر بتهديد يلاحقه منذ الانقلاب العسكري الذي نفّذه أوغوستو بينوشيه ضد الرئيس الاشتراكي سلفادور أليندي الذي كان صديق الشاعر، فأراد مغادرة البلاد.