هو يعرف بيروت جيّداً، تجمعه بها علاقة من نوع آخر! أحبّها وجال في شوارعها وألقى على بواباتها قصائد «تستحثها على المواجهة» وأصدر ديوانه «أغاني من بيروت» التي ألفها للعاصمة اللبنانية، وقدمها مع عدلي فخري في الشارع وفي مواقع المقاتلين أثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 1982. بقي الشاعر المصري زين العابدين فؤاد (الأخبار 4/9/2012) يتردد على «أمّ الشرائع» وبقيت هي تعيد اكتشافه، كيف لا، وهو من حرّضها على الحرية؟! يحمل شاعر العامية المولود في حي شبرا في القاهرة عام 1942 بحوزته الكثير من حكايا النضال القديمة والحديثة، بدءاً بمشاركته زنزانة الشيخ إمام أيام الرئيس المصري السابق أنور السادات، وصولاً إلى ميدان التحرير و ثورة «25 يناير». اليوم يحط «شاعر الفلاحين» رحاله في «ست الدنيا» مجدداً ويلتقي محبيه، إذ يقدّم أمسية بعنوان «مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر» في «مقهى مزيان»، فماذا يحمل إلينا هذا الثائر من جديد؟(الأخبار)



أمسية زين العابدين فؤاد: 8:00 مساء اليوم ـــ «مقهى مزيان» (الحمراء ـ بيروت). للاستعلام: 71/517718