كلما ماتَ منّا أحد ... كسبْنا مودّةَ أحد .كلما ماتَ محبوب...
كسبْنا سبعةَ منافقين ، وعشرين مُبغِضاً، وتسعةَ آلافِ شامِتْ .
ودائماً، نحن من يموت (لعلّنا في الأصل سلالةُ موتى).
وذات يوم ( بإمكانكم أن تسألوا فيثاغورث عن موعده ) نكون نحن قد تبخّرنا ...
أما أنتم، لأنكم تستحقّون دائماً ما هو أفضل،
فتصيرون الورثةَ الوحيدين لهذه الجبّانةِ العظيمةِ: الأرض.

تُرى، مَن الذي يستحقّ أكثر (نحن أم أنتم )
أن يُقال له: هنيئاً على هذه الخاتمة الطيبة !...
17/6/201

الندبة

أنتَ مَن جَرَحتَ... وأنا مَن تألّم.
إيّاكَ إذنْ!
إياكَ ثم إياك
أن تحدّثني عن المغفرةِ والسلوان!
أبداً، لستُ أنا مَن «لا يستطيع أن يَنسى»
بل هو موضعُ الجرح ...
الجرحِ الذي تتوهّمُ أنه شاخ
ولم يَعُدْ موجوداً .
17/6/2014