القاهرة | حالة من الهلع انتابت الوسط الفني وجمهور الممثل المصري خالد الصاوي (1963) عقب انتشار أقاويل تؤكّد دخوله المستشفى إثر تفاقم فيروس الكبد الوبائي «سي» عليه. ما زاد الطين بلّة وأكّد الأقاويل أنّ الصاوي نشر على صفحتيه على تويتر والفايسبوك أمس: «لن يقتلني فيروس الكبد.
أنا سوف أقتله. سوف أمسكه من قفاه وأشنقه على جدران أوعيتي الدموية. كل السلطة للمقذوفات النارية في جوفي الوحشي، وسأنتصر».
في اتصال مع «الأخبار»، أكّد نجم فيلم «الجزيرة 2» (إخراج شريف عرفة وسيناريو وحوار خالد دياب) أنّه بخير، لكن والده المحامي جمال الصاوي (77 عاماً) تدهورت حالته الصحية.
وعلى أثر ذلك، دخل المستشفى. ويشرح الصاوي قائلاً: «يحاول الأطباء أن ينقذوا والدي كي يستردّ صحته، ولهذا يبدو أن فيروس الكبد الذي أعاني منه نشط فجأة بسبب سوء حالتي النفسية». وأضاف نجم «عمارة يعقوبيان» (إخراج مروان حامد وسيناريو علاء الأسواني) أنه يتمنّى أن يدعو الجميع لوالده بالشفاء، لأنه أهم شخص في حياته وصحته ووجوده هو الحياة نفسها إليه.

أما بالنسبة إلى الفيروس الكبدي الذي يعانيه، فقد قال الصاوي: «إذا كان الفيروس نشطاً، فسأهزمه ولن ينتصر عليّ، وكل ما أتمناه أن يستردّ والدي صحته وتمرّ الأزمة على خير، وبعدها سأسحق الفيروس الذي يهاجمني في حزني، وسيكون كل شيء على ما يرام». يذكر أن الصاوي يعاني من فيروس الكبد الوبائي من الفئة «سي» منذ تسع سنوات، ويسافر إلى ألمانيا كل فترة للعلاج على يد أمهر الأطباء والمتخصصين في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية. وكان الممثل المصري قد سافر آخر مرة إلى أوروبا في الصيف الماضي، وتحديداً عقب انتهائه من تصوير مسلسله «تفاحة آدم» (سيناريو محمد الحناوي وإخراج علي إدريس) الذي عرض في رمضان الماضي.
وبسبب المجهود الشديد، أصابه التعب ونشط الفيروس، لذلك سافر إلى ألمانيا لثلاثة أشهر تقريباً حتى استقرت حالته وعاد إلى القاهرة. يذكر أن الصاوي يستعد حالياً لبطولة فيلمه الجديد «الليلة الكبيرة» مع المخرج سامح عبد العزيز، والمنتج أحمد السبكي والمؤلف أحمد عبد الله. ويشارك في بطولة «الليلة الكبيرة» صفية العمري وزينة ونيللي كريم وسوسن بدر.
ويستعدّ كذلك لبطولة مسلسل رمضاني من تأليف محمد الحناوي وإخراج أحمد عبد الحميد ويحمل عنوان «الصعلوك».