بعد 38 سنة على وفاته، أزيح الستار أوّل من أمس عن تمثال يخلّد ذكرى المغني المصري الراحل عبد الحليم حافظ (الصورة)، في ساحة دار الأوبرا المصرية، إلى جانب تمثالي الموسيقار محمد عبد الوهاب وأم كلثوم.
ونقل «اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري» عن الضابط السابق في القوات المسلحة محمد ثابت الذي نحت التمثال، قوله إنه «مصنوع من مادة البوليستر وتم إنجازه في 60 يوماً فقط، ليكون إلى جوار تمثال كوكب الشرق الراحلة وموسيقار الأجيال».
أما مهمّة إزاحة الستار عن تمثال العندليب الأسمر، فتولّاها أمين عام «المجلس الأعلى للثقافة» محمد عفيفي (ممثلاً وزير الثقافة جابر عصفور)، إلى جانب رئيسة الأوبرا المصرية إيناس عبدالدايم، وذلك على هامش افتتاح الدورة الثالثة والعشرين من «مهرجان الموسيقى العربية». علماً بأنّ المهرجان الذي بدأ أوّل من أمس، سيختتم في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، على أن تشهد هذه الدورة إقامة 39 حفلاً غنائياً وموسيقياً، بمشاركة 74 مطرباً وعازفاً من 12 دولة عربية، على مسارح دار الأوبرا المصرية في القاهرة والإسكندرية ودمنهور.
في السياق نفسه، عبّرت عائلة عبد الحليم حافظ التي حضرت المناسبة عن استيائها من «تأخّر هذه الخطوة عقوداً»، فيما نقلت وسائل إعلام مصرية عدّة عن زينب ابنة عليّة شبانة شقيقة العندليب قولها إن «اسمه مثلاً لم يطلق على أي شارع تأبيناً لذكراه كما جرت العادة مع كبار الفنانين».