■ بعد ثلاث سنوات من المآسي والموت، استحقّت سوريا لقب البلد الرهيب. يتتبّع شريط «بلدنا الرهيب» رحلة الكاتب السوري المعارض ياسين الحاج صالح برفقة المصور الشاب زياد حمصي. هي رحلة محفوفة بالمخاطر والحكايات، تمتدّ من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، مروراً بالقلمون والطرق الصحراوية الوعرة، وصولاًً إلى مدينة الرقة شمال سوريا، قبل أن ينتهي بهما المطاف إلى المنفى المؤقت على الأراضي التركية. وهو المنفى نفسه الذي واجهه معظم السوريين الهاربين من منفى آخر: الموت.
عند الثامنة والربع من مساء اليوم، تقيم مؤسستا «بدايات» للفنون البصرية و»هنريش بول» الألمانية (مكتب الشرق الأوسط) العرض الأول للفيلم الوثائقي «بلدنا الرهيب» (حائز الجائزة الكبرى في «مهرجان مرسيليا الدولي» لعام ٢٠١٤) للمخرجين محمد علي الأتاسي وزياد حمصي، في سينما «متروبوليس أمبير صوفيل» (الأشرفية ــ بيروت). للاستعلام: [email protected]

■ مع جورج قرم تفتتح «كلية العلوم الدينية» في «جامعة القديس يوسف» سنتها الأكاديمية الجديدة (2014 ــ 2015). عند السادسة من مساء اليوم، يحتضن «حرم العلوم الإنسانية» في الجامعة (طريق الشام ـ بيروت) محاضرة بعنوان «بنية الديانات التوحيدية وأساليب توظيفها في الميدان السياسي والحربي. نظرة تاريخية مقارنة» يلقيها الأكاديمي اللبناني والوزير السابق. وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة «ثلاثاء الكلية» التي تنظمها كلية العلوم هذه السنة حول «الأديان: السلام والعنف»، وتستضيف خلالها، على مدار العام، مجموعة من الوجوه الأكاديمية للحديث حول الدين والإعلام واليهودية ونظرة الإسلام للعنف، والحركات الأصولية وغيرها من الثيمات والإشكاليات المتعلّقة بالأديان. للاستعلام: 01/421587

■ بعدما شاهدناها في أيار (مايو) الماضي على خشبة «مسرح بابل» في بيروت، تعرض مسرحية «الست ماري روز» مجدداً عند التاسعة من مساء الغد على خشبة «إيروين هول» في «الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت» (قريطم ــ بيروت). المسرحية التي أخرجها بشير الأشقر، مقتبسة عن رواية ايتل عدنان (1925) بالعنوان نفسه، وفيها أرّخت الروائية والشاعرة والرسامة اللبنانية للحرب الأهلية اللبنانية.

■ «ظروف» هو عنوان الأسطوانة الأولى لروني عفيف، التي يطلقها عند السابعة من مساء اليوم في «مترو المدينة» (الحمرا ــ بيروت). الأسطوانة الجديدة أتت نتيجة خبرات وتجارب موسيقية طويلة خاضها عازف الدرامز اللبناني مع أهم الموسيقيين العالميين والمحليين مثل بوبي ماكفيرين وفيل أبراهام وزياد الرحباني وبيل ساكستون، وجيروم هانتر وغيرهم. يضمّ الألبوم الجديد ثماني مقطوعات موسيقية، أّلف روني عفيف ستاً منها، تراوح بين الجاز والموسيقى المرتجلة، إلى جانب بعض الألحان المستوحاة من البيئة الشرقية. وقد شاركت في تسجيله مجموعة من العازفين مثل طارق يمني (بيانو) وألكسندر كلافي (باص) وتروي رويرتس (ساكسوفون). وسيترافق إطلاق الأسطوانة في المترو، مع حفلة موسيقية للفنان، يشاركه فيها كل من طارق يمني وتوماس هورنينغ (ساكسوفون)، وعمر حرب (باص). للاستعلام: 76/309363