■ صدرت الطبعة الثانية من رواية «بوركيني» للكاتبة مايا الحاج عن منشورات «ضفاف» و«الإختلاف». العمل يرصد تيمة الحجاب عبر تصوير العوالم الداخلية لامرأة تكتشف جماليات الجسد بعد حجبه، لتجد نفسها فريسة صراع خطير بين منظومتين متباعدتين.
ومن هنا جاء عنوان الرواية المشتقّ من كلمتي «برقع» و«بيكيني». تستعرض الكاتبة فكرة الحجاب من خلال مقاربة جديدة ومختلفة للجسد بأبعاده النفسية والروحية والاستيتيكية. وهي تقف عند لحظة متأزمة في حياة بطلة، لا تشبه أيّ بطلة أخرى، لكنها تختزل بتخبطاتها واقع الشباب العربي وتخبطاته في مرحلة مفصلية يعيشها بين ثقافة العولمة والانفتاح على الغرب من جهة، وعودة التيارات السلفية بأفكارها الظلامية التكفيرية من جهة أخرى. «بوركيني» رواية نفسية- واقعية تعبّر بلغة سلسة عن تعقيدات مرحلة دقيقة من خلال تحليل الجسد الأنثوي وتعقيداته، وقد اختيرت أخيراً ضمن القائمة الطويلة لـ «جائزة الشيخ زايد» عن فئة المؤلف الشاب.

■ بعد ترشح «مورسو، تحقيق مضاد» لجائزتي «غونكور» و«رونودو»، فازت رواية كمال داود أخيراً بـ «جائزة فرنسوا مورياك» الـ 13. في هذه الرواية الصادرة أولاً عن «دار البرزخ» الجزائرية ثم «أكت سود» الباريسية، يفتح الروائي الجزائري (1970) جراح الذاكرة الجزائرية الفرنسية بالعودة إلى كتاب «الغريب» لألبير كامو.

■ «الفن مضاد للقدر» هو يسمح للانسان بتخطي واقع أنّه كائن فانٍ. ففي الأدب، يتخطى الانسان نفسه، عبر السيطرة على المادة، وربما تاركاً وراءه أثراً يبقى بعده ويشهد على مروره في ذاكرة البشر. انطلاقاً من عبارة مالرو الشهيرة (الفن مضاد للقدر)، دعت «جامعة القديس يوسف» إلى مؤتمر يقام برعاية وزارة الثقافة ويحلّ عليه الشاعر أدونيس يومي الأول والثاني من تشرين الأول (أكتوبر). تتخلل المؤتمر محاور متنوّعة حول المتاحف والفن والانسانوية، والسينما بوصفها ضمير العالم، والتجديد في النظرية الشعرية عند أدونيس. وفي السادسة من مساء الثاني من تشرين الأول، يقام لقاء مفتوح مع «مهيار» حول الشعر وقدرته على التغيير. يشارك في المؤتمر أكاديميون وباحثون وكتاب ومبدعون أمثال سام بردويل، جيرار بجاني، المخرج اللبناني أمين درة، نديم كرم، جاد حاتم، جورج سلهب، كاميّ برونيل عون، المسرحي عمر أبي عازار. للاستعلام: 01/421803