لن يمرّ زواج الثنائي الأميركي جورج كلوني (53 عاماً) والمحامية اللبنانية - البريطانية أمل علم الدين (36 عاماً) من دون أن يُبارك حبهما وليد جنبلاط وزوجته نورا. فالزواج المتوقّع حدوثه أواخر الشهر الجاري وتحديداً في 27 منه، سيقام في مدينة البندقية (شمال إيطاليا) وهو المكان المحبّب إلى قلب كلوني، بحضور نحو 60 شخصاً فقط من أقرباء الثنائي.
لكن بعد أسبوعين من مراسم الزفاف، وبعد انتهاء شهر العسل، سيقيم الحبيبان سهرة في لندن بحضور مجموعة من النجوم والمغنين وبعض الشخصيات والوجوه السياسية، وعلى رأسها الزعيم الدرزي. وكان الأخير قد عرض على الثنائي إقامة الزفاف في مدينة بعقلين (قضاء الشوف)، إلا أن أمل وجورج فضّلا أن يكون الزواج في مكان آخر بعيداً عن الأضواء والضجّة. قبل فترة وجيزة، التقى والدا أمل بجنبلاط في لندن وشكراه على اقتراحه، وقدّما له دعوة لحضور زفاف العروسين في لندن في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وبالفعل، أكّد جنبلاط حضوره المناسبة مع زوجته، ليكون السياسي اللبناني الوحيد الذي سيخطف الأنظار في السهرة. ويبقى السؤال: هل يوجّه جنبلاط دعوة إلى كلوني لزيارة بعقلين؟ وهل يكون جنبلاط السياسي الوحيد الذي يحضر تلك المناسبة؟