الجزائر | في بداية عام 2015، ستعود الفنانة سعاد ماسي (1972) بألبوم جديد على خطى ألبومها الأخير «مسك الليل» وفق ما صرّحت للإعلام. وستحافظ في هذا العمل على النوع الموسيقي الذي تقدمه (فولك روك جزائري) كما سيتقاطع مع الموسيقى الإفريقية، والبوسا نوفا، والموسيقى التقليدية العاصمية (الشعبي). أما النصوص فقد استقتها صاحبة «يا الراوي» من أعمال شعراء عرب كإيليا ابو ماضي وأبو القاسم الشابي والمتنبي. وتراهن الفنانة في ألبومها الجديد على اللمسة الشرقية من خلال العود. هذه الآلة التي تقول إنها تحبّها كثيراً، ولاحظت غيابها في الموسيقى الغربية. هي أفضل فرصة للاستعانة بالعود ومزاوجته بأشعار عربية قحة. وكانت ماسي قد أطلقت في الشتاء أغنية «أجمل ما عندي» مع فرقة «كايروكي» المصرية. الأغنية الرومانسية التي صورت على شكل فيديو كليب بالأبيض والأسود ما زالت تحصد نجاحاً جماهيرياً حتى الآن.

ألبومها الجديد يستعين بقصائد أبو القاسم الشابي والمتنبي وإيليا أبو ماضي
التعاون مع «كايروكي» ربما سيدخل «حورية الجزائر» إلى البلدان العربية من أبوابها الواسعة، خصوصاً أن حفلاتها هناك ظلت قليلة حتى وقت قصير. يقول مطلع الأغنية: «ضد الملل عمري وعمري ما هسيب حزني يزيد يبقى جبل.
عندي اللي يفتح لي بيبان الفرح، أنا عندي أمل...» اشتهرت الفنانة الجزائرية المقيمة في باريس بغنائها بالعربية والأمازيغية والفرنسية، وأحياناً بالإنكليزية. تعزف الغيتار، وتكتب وتلحن معظم أعمالها، وتمزج الفولك والكاونتري والشعبي المغاربي والأفريقي والإسباني والبوب الفرنسي. صوتها الذي يعلو تارة، ويخبو طوراً يستطيع جذب جمهورها إلى عوالم من البهجة. وقد أحيت عدداً من الحفلات الناجحة في المغرب وغيرها، ومن المنتظر أن تستكمل حفلاتها التي تستمرّ حتى شهر تشرين الثاني (نوفمبر) في فرنسا، على أن تقدم حفلات أخرى للترويج لألبومها الجديد مطلع العام المقبل.