رغم موجة البرامج الغنائية التي تجتاح الشاشات، تجد ساندرا منصور مكانتها محفوظة ضمن شبكة mtv الجديدة، لكنها تضع الرجل ضمن أجندتها هذا الموسم. في ساعة من الزمن على مدى خمسة أشهر، تعود منصور في موسم ثان من «أنا امرأة» (إخراج شربل يوسف) اعتباراً من منتصف أيلول (سبتمبر) المقبل، مدخلة إلى برنامجها فكرة مخاطبة الرجال في حلقة «سبسيال» تحمل عنوان «أنا رجل» وتُعرض مرة كل شهر.
تعتبر تلك الخطوة استكمالاً لفكرتها التي كانت قد قدّمتها سابقاً على شاشة «دبي» وتحمل اسم «للرجال فقط». بيد أنها طوّرتها وعدّلتها لتناسب اللبناني العاشق للموضة. تعتبر المقدّمة في حديث إلى «الأخبار» أن انتقالها إلى محطة لبنانية لم يحدّ من أفقها.
وتضيف «أصبحت فكرة عملي التلفزيوني أضخم وأكثر شمولية، وطوّرتها بأفكار جديدة على طريقة قناة mtv». وتوضح: «سأعلِّم الرجل كيفية التعامل مع المناسبة المدعو إليها، وكيف يختار ثيابه ومتى يلجأ إلى عمليات التجميل، وأساعد الرجل ضمن فقرة خاصة لقراءة المرأة وتفهّمها. كما تضيء إحدى الحلقات على كيفية استغلال الرئيس الأميركي باراك أوباما للغة الجسد ليكسب محبّة الناس، وتعليم الرجل كيف يكسب ودّ الأنثى». وتضيف «يطلّ الوزير السابق نقولا صحناوي في الحلقة الأولى من «أنا رجل»، ضمن فقرة الرجال الذين تركوا أثراً في عالم الأعمال. ويمنح البرنامج الرجال فرصة للتعرّف إلى عدد من الدول التي تفتح أمامهم إمكانية ممارسة هواياتهم الرياضية مثل السباحة والركض».
ساندرا الآتية من عالم الموضة والأزياء، تكشف تفاصيل الحلقة الأولى من عملها التلفزيوني، وتقول «أحمل النساء إلى السجادة الحمراء في مدينة كان الفرنسية، لأعلمهنّ كيف يتجمّلن على طريقة المشاهير، وأعرض سيرة امرأة من مدينة صيدا (جنوب لبنان) أسست شركة أدوية تصدرها إلى الخارج. وفي فقرة Glam Me Up أحمل الفتيات إلى إظهارهن على صورة فنانات معروفات أمثال جنيفير لوبيز وريهانا». وتشير إلى أنها رغم محافظتها على بعض الفقرات في «أنا امرأة»، إلا أنها ستدخل تعديلات في البرنامج الذي يستكمل مهمته مع المرأة. «مع المدرّب الرياضي مارسيلينو جبرايل، ستتعرّف المرأة إلى طرق الدفاع عن نفسها في مواجهة السرقة أو الضرب. كذلك سأعلم الفتاة رقصة الـ«زومبا» ولغة الجسد». يعدّ هذا الموسم من العمل التلفزيوني فكرتها وإعدادها، ودخلت ساندرا أيضاً كمنتج منفذ له. وتشير إلى أنها تسعى من خلال خبرتها في هذا المجال إلى الابتعاد عن الأمور العادية والمألوفة وتقدم كل جديد ومبتكر. أنجز تصوير نحو 80 في المئة من حلقات «أنا امرأة» في تسع مدن في العالم، من روما إلى ميلانو، ففلورنسا ورومانيا وبلغاريا. وعما إذا كانت ستبقى أسيرة «أنا امرأة» فقط، تجيب «ما أقدّمه تثقيفي لا يشبه أيّ برنامج آخر، وسأحافظ على تقديمي هذا النمط من الأعمال، لكنّني سأسعى في الموسم المقبل إلى توسيع أفق المشاهدين باتجاه مخاطبة جيل المراهقين».