القاهرة | ثلاثة مغنين مصريين يواجهون مشاكل مختلفة. شيرين عبد الوهاب (الصورة) ستقف أمام القضاء بتهمة تصل عقوبتها إلى السجن، ومحمد منير يواجه مشكلة مع جمهوره بسبب تحديد عدد حضوره حفلته بـ 6 آلاف شخص، وتامر حسني متّهم بسرقة أغنية للفنان الأردني عمر العبداللات. خلاف الجيرة بين شيرين والممثل شريف منير وصل إلى القضاء، إذ حدّدت محكمة الجنح في المقطم (القاهرة) جلسة في 27 أيلول (سبتمبر) للنظر في الدعوى التي رفعها منير ضدّ صاحبة «آه يا ليل». وكان الممثل قد اتهم المغنية بـ«إيذائه وتهديده» عبر رسائل نصية قصيرة في شهر رمضان الماضي، بينما تسبّب سفر النجمة خارج مصر في عدم تسلّمها استدعاء النيابة للحضور والاستماع إلى أقوالها في البلاغ الذي قدّمه منير. بدورها، تحاول شيرين احتواء الموقف قبل موعد الجلسة عبر وسطاء عدة من بينهم طليقها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، خصوصاً أنّ تهمة إيذاء الجار تصل عقوبتها إلى الحبس والغرامة، فضلاً عن اضطرارها للمثول أمام المحكمة شخصياً وعدم الاكتفاء بتوكيل محام لحضور الجلسات، وهذا الأمر سينال منها على المستوى الإعلامي. ومن المعروف أن شيرين على عداء مع غالبية الإعلام المصري. وفضّل أيمن نابليون مدير أعمال الفنانة تأكيد أنّ غيابها عن النيابة جاء بسبب عدم تسلّمها الاستدعاء، ووجودها في بيروت ثم تونس لإنهاء بعض المشاريع الفنية وإحياء الحفلات، مؤكّداً أن تحويل البلاغات إلى المحكمة لن يمنعها من العودة إلى مصر فور انتهاء ارتباطاتها، بحسب تعبير نابليون.

من جهة أخرى، يواجه محمد منير مأزقاً مع جمهوره بسبب الحفلة التي يحييها الجمعة المقبل في إحدى قرى الساحل الشمالي. إذ هدّد التراس منير بالزحف إلى الحفلة رغم عدم حصولهم على التذاكر بسبب تحديد الشركة المنظّمة الحضور بـ 6 آلاف شخص فقط. وهو الرقم الذي يرى جمهور «الكينغ» أنه غير مناسب لأعدادهم، لأن السهرة هي الأولى له منذ 16 شهراً. وهدّد محبّو منير بالوصول إلى القرية السياحية ودخولها من أجل حضور الحفلة مهما كانت التحدّيات. وتواجه الحفلة خطر إلغائها، إذ اعترضت الأجهزة الأمنية على إقامتها، خصوصاً أنّ جمهور منير بدأ في الحشد للسفر وحضور المناسبة. من جهته، يلتزم منير الصمت ولم يصدر أيّ تصريح في هذا الشأن.
أما تامر حسني، فيواجه اتهاماً بالسرقة من عمر العبداللات بسبب تطابق أغنية «بحبك بكل اللهجات» التي أصدر البرومو الخاص بها عبر قناته على يوتيوب، وأغنية «مشتاقلك» (كلمات ماجد زريقات، وألحان فايز السعيد) التي قدّمها عمر قبل أسابيع مع «روتانا». واتهم الفنان الأردني زميله المصري بسرقة عمله، بينما التزم تامر و«روتانا» المنتجة للأغنيتين الصمت، علماً أنّ أغنية حسني ستطرح في ألبومه «180 درجة» المقرّر صدوره خلال أيام. وأكد العبداللات أنّه ينتظر ردّ بطل «عمر وسلمى» قبل أن يتّخذ أيّ إجراء، سواء بالحديث مع مسؤولي الشركة السعودية أو السعي إلى إيقاف أغنيته.