عشر سنوات على رحيله: عصام محفوظ… الباحث عن الحريّة


سياسي بامتياز

سياسي بامتياز

جلال خوري*عصام محفوظ في الأساس شاعر كتب للمسرح، ومسرحه هادف سياسياً، علماً أنّ كل مسرح سياسي، إنما بعض المسارح سياسية بامتياز. عصام محفوظ له عملان اشتهرا كما هو معلوم هما «الزنزلخت» و«الديكتاتور»....

نخبك أيها الثائر

نخبك أيها الثائر

لينا خوري*خلال تدريسي في الجامعة خلال السنوات الماضية، أسفت لأن طلاب هذا الجيل يعرفون القليل عن إرثنا الثقافي اللبناني عموماً والمسرحي خصوصاً. ولأن عصام محفوظ جدد في لغتنا اللبنانية المسرحية فكتب...

وهج نهضة المسرح اللبناني

وهج نهضة المسرح اللبناني

شكيب خوري* في رواق الأرق، كان شعر عصام محفوظ يسكن خشبة المسرح. اختبر الصراع الوجودي؛ صراع رافقه إلى خلواته محمّلاً باستراتيجية دراما قلق الإنسان... مصيره. وولدت مسرحية «الزنزلخت» الأولى التي تنتمي...

معاصرنا أكثر من أي وقت مضى

معاصرنا أكثر من أي وقت مضى

نضال الأشقر*هناك، في شارع الحمرا، أذكره متنقلاً بين «جريدة النهار» وقهوة الـ «هورس شو». عصام محفوظ الأنيق والخجول، كان صاحب ضحكة حزينة، لم يستطع سوى المسرح استثارتها بقوة. إلى هذا المكان الذي شكل...

أسمعه يقهقه في عبه

أسمعه يقهقه في عبه

شوقي أبي شقرا*صديقي وزميلي في جريدة «النهار» وفي الذوق السريع الخطى الى الموضوع وفي حاسة النقد والنظرة الفاحصة وفي الهجوم على تبيان القيم وضبط الوجهة والميزان. وكل هذا يكمن في عصام محفوظ، وفي أنه...

عماد محفوظ: في سقيفة المنزل كان يكتب ويمثّل

عماد محفوظ: في سقيفة المنزل كان يكتب ويمثّل

يحضر جزء كبير من حياة عصام محفوظ، في عيادة شقيقه عماد محفوظ في شارع الحمرا. مسرحياته وكتبه النقدية والفكرية والشعرية تملأ نصف مساحة المكتبة. أما الأدراج السفلية، فتحوي ملفات من أرشيفه الشخصي، ونصوصاً...

روان عز الدين

بيروت تتذكّر صاحب "الزنزلخت": إنّها لغة المسرح الحديث

بيروت تتذكّر صاحب "الزنزلخت": إنّها لغة المسرح الحديث

لم يكن شغفه الأول في الشعر. هذا الشاب الذي أصدر مجموعته الأولى «أشياء ميتة» (١٩٥٩) أشار مرة إلى أنّه إذا أراد المرء مراجعة ما كُتب في تلك المجموعة، فسيرى أنّ «غالبيتها مشاهد تمثيلية مكتوبة بشكل...

منى مرعي

عصام، صورة شخصية

عصام، صورة شخصية

التحريض المؤسف الذي رافق، في بيروت، إعادة تقديم «لماذا…؟»، قبل أسابيع، لم يكن سوى إشارة رمزيّة، تساعدنا على وضع تجربة عصام محفوظ في إطارها. بعد ٣٥ سنة على تقديم هذه المسرحيّة الخاصة جداً في مساره،...

بيار أبي صعب