تعرّفت إلى شيرين عام 1997، أي منذ خمسة وعشرين سنة. كانت وقتها تعمل في «صوت فلسطين»، وبعدها اشتغلت في «الجزيرة». كانت من النوع الهادئ الذي لا ينفعل، وكانت طيبة وصديقة الجميع بشكلٍ استثنائي. غطّينا أحداثاً كثيرة معاً، خلال انتفاضة الأقصى بين عامَي 2000-2005، وخلال فترة اجتياح مدينة رام الله سنة 2002، وفترة حصار أبو عمار حتى جنازته. حين أصبت عام 2006، وقفت بجانبي، مع جميع زملاء مكتب «الجزيرة». كنا صديقين وزميلين في الميدان، وخبر استشهادها كان فاجعة كبيرةً.
* مصوّر صحافي وموثّق للتراث الفلسطيني