نقوش أفريقية على المنصّات العالمية. بدأت هذه الصيحة مع المصمّم البلجيكي راف سيمونز ومصمّم «كريستيان ديور» في عرضه لخريف وشتاء 2013 للأزياء الراقية. للمفارقة، اتُّهم سيمونز قبل ذلك بالتمييز العنصري، إذ لم يوظّف أيّ عارضة سوداء منذ بدء عمله مع «دار كريستيان ديور».
وقد انتشرت هذه الصيحة لدى معظم الدور العالمية، فاحتوتْ معظم المجموعات للملابس الجاهزة والأزياء الراقية لربيع وصيف 2014 على نقوش أفريقية. بدت بعض نقوش ألكسندر ماكوين مأخوذة من لوحة الغيني أووسو أنكوما. كذلك بدت بعض تصاميم إيدن وديان فون فورستنبرغ متأثّرة بنقوش قروية من غرب أفريقيا. وبدا دورو أولوو متأثّراً بالنحّات الأفريقي الجنوبي سابيلو كوزا والرسامة فيرجينيا كزابا في بعض النقوش على أشكال هندسية متكرّرة.
كذلك طغت النقوش الأفريقية على تصاميم «دار مارتن مارجييلا» للأزياء الراقية لربيع 2014، إذ وضعت العارضات أقنعة سوداء من دونَ كاراكتيرات خارجات من رحلة سفاري. كما كانت معظم تصاميم فالنتينو متأثرة بنقوش شمال أفريقية. الإفتنان بالفن والنقوش الأفريقية قديم. منذ عرض إيف سان لوران مجموعته الشهيرة Africa في 1967 استخدم بعده المصمّمون العالميون بعض النقوش الأفريقية في تصاميمهم.
ويبدو أنّ هذا الافتنان بالفنّ الأفريقي سيبقى لبعض الوقت، إذ تقيم مؤسسة بيار بيرجيه وإيف سان لوران معرضاً في باريس تحت عنوان «أمازيغيات المغرب». إذ يعرض أزياء ومجوهرات وزخرفات وقطعاً تبرز الدور المهم الذي أدته نساء الأمازيغ في المحافظة على الفنّ والتراث الأفريقي. كما لعبنَ دوراً بارزاً عبر التاريخ في مجتمعات شمال أفريقيا أشهرهنّ القائدة المحاربة الملكة والكاهنة Dihya ديهيا (585 ــ 712).

الأنوثة الهادئة



جوليا بطرس المناضلة الأنيقة تفضّل شانيل ولانفين وجيفنشي وهوت كوتور إيلي صعب. الأنوثة بنظرها مزيج من الحكمة ورباطة الجأش. تحاول أن تكون متصالحة مع الوقت وألا تحاربه بمبضع تجميل. الإغراء والضعف النسوي والحياء ليست من المصطلحات التي تُجيد استخدامها. لعلّ نشأتها في بيت مقاوم لأب من قرية مرجعيون الجنوبية وأمّ مقدسيّة وسط حروب دائمة مع العدو الإسرائيلي علّمتها أن تكون صلبة تجيد السيطرة على عواطفها.
هي لا تساوم ولا تصالح، فارسة من غير هذا الزمان. نشأت متواضعة مادياً لكن العزّة لم تفارقها. تقول إنها ليست فنانة ملتزمة ولا رسولة. لكن قصّة حياتها أكثر من إلياذة. شخصيتها ربّما تحاكي شخصية البطل في قصص الكاتب الأميركي همنغواي الذي اعتقد أنّ الحديث عن الفعل يُنقص من قيمته لأن الفعل يدلّ عن ذاته. رغم أن جوليا تعشق الموضة والأناقة وترتدي ماركات عالمية وفساتين هوت كوتور لكنها لا تبالغ في أزيائها وماكياجها وأكسسواراتها. تفضّل ارتداء الفساتين الطويلة ذات الأكتاف العالية في حفلاتها. أما في حياتها اليومية، فترتدي الجينز وملابس عملية وتُكثر من الجاكيتات والمعاطف والأوشحة.
غالباً ما تعتمد جوليا تسريحة ذيل الحصان أو تسريحة الشعر المسدَل ومعقوص الأطراف. من الأكسسوارات الأحبّ إليها الأساور والعقود العريضة، ومن الألوان الأسود والأحمر والأبيض. جوليا تكثّف اليوم نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، فكتبت أخيراً على فايسبوك وتويتر «قريباً» واعدة جمهورها بالجديد الغنائي الذي سيصدر خلال الأسابيع المقبلة. كما أعلنت إحياء حفلات لها على مسرح «بلاتيا» في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل. كما أطلقت حديثاً موقعها الإلكتروني الرسمي www.juliaboutros.com الذي يضمّ أرشيفها الكامل من سيرتها وأغانيها وصورها.





لبنان افتتح المونديال!

للمرة الثانية على التوالي، أطلت المغنية الاميركية جنيفير لوبيز (الصورة) في افتتاح كأس العالم الذي يقام في البرازيل بثوب من تصميم اللبناني شربل زوي. بعد تعاون الأخير مع الفنانة هيفا وهبي مرتين في برنامجها «شكلك مش غريب» (السبت 21:00 _ mbc)، اختارت جنيفير jumpsuit أخضر برّاقاً من تنفيذ المصمم الشاب، ومزيّناً بحبات الشواروفسكي والخرز التي تساقطت منه.

كايتي مع نيكولا



بعد أشهر قليلة من تعاونها مع المصمم اللبناني نيكولا جبران في أغنيتها Dark Horse، اختارت المغنية الاميركية كايتي بيري ثوباً من تصميم جبران خلال جولتها الفنية التي حملت اسم PrismaticTour. تميّز الثوب بتصميمه القريب من الثياب الرياضية وملفت بألوانه الزاهية والمشعّة، وكان عبارة عن تنورة قصيرة مع حمالة صدر.