جوانا وخليل يقلّبان «دفاتر مايا» في لبنان في الثالث من آذار (مارس) المقبل، تنطلق العروض التجارية لفيلم «دفاتر مايا» (Memory Box ــ 102 د) للمخرجَيْن اللبنانيَيْن جوانا حاجي توما وخليل جريج، في الصالات اللبنانية. الشريط الذي جال على مهرجانات عدّة حول العالم (من بينها مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ 71) وحظي بعروض باريسية، يجمع الأجزاء المفكّكة لذاكرة عائلة لبنانية في كندا، من خلال قصة «مايا» المرأة اللبنانية التي انتقلت للعيش مع والدتها المقيمة في كندا، منذ أكثر من 30 عاماً، بصحبة ابنتها المراهقة «أليكس».


عشية الميلاد، يتلقى الثنائي شحنة غير متوقّعة في داخلها دفاتر وأشرطة كاسيت وصور، كانت قد أرسلتها «مايا» عندما كانت لا تزال تعيش في بيروت، إلى أعزّ صديقاتها التي هاجرت إلى فرنسا عام 1982. في الفيلم (إنتاج شركة أبوط ــ بيروت Haut et court و Microscope ــ فرنسا/ كندا) ، ترفض «مايا» فتح الصندوق أو مواجهة ذكرياتها، في مقابل حماسة ابنتها للغوص في هذا الأرشيف واكتشاف أسرار والدتها. هكذا، تدخل «أليكس» في رحلة ما بين الخيال والواقع، وتغوص في عالم مراهقة والدتها الصاخبة والعاطفية خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وتكتشف ألغاز الماضي الخفي.

عطسة تضيء ليل المدينة
يوم السبت المقبل، سيكون الصغار على موعد مع عمل جديد من أرشيف «فرقة مسرح الدّمى اللبناني ــ خيال» على خشبة «دوّار الشمس» (الطيّونة ــ بيروت). عطسة من الطفل «فراس» كانت كافية لتضيء منازل بيروت. فقد وجد «فراس العطّاس» حلّاً لمشكلة الكهرباء المزمنة في لبنان. إلى غرفته البسيطة، دعا «فؤاد» صديقته «كاتيا» للعب. غير أنّ الطفل لا يهوى الألعاب الكلاسيكية، بل هو «مخترع».


لكن ماذا اخترع «فؤاد» يا ترى؟ لقد اخترع «فراس»، الدمية، صديقه الحقيقي الوحيد! هذه هي الحكاية التي تتمحور حولها مسرحية «فراس العطّاس» (50 د) التي تحمل توقيع كريم دكروب، وتعتمد البساطة في كلّ عناصرها، مستخدمةً أسلوب الرواية والتمثيل وتحريك الدمى ومسرح الظل والفيديو. وتطرح مواضيع عدّة، أبرزها: التلوّث، أزمة الكهرباء، الكوارث الطبيعية وغيرها.
* مسرحية «فراس العطّاس»: السبت 19 شباط (فبراير) الحالي ــ الساعة الرابعة بعد الظهر ــ مسرح «دوّار الشمس» (الطيونة ــ بيروت). للاستعلام: 71/997959

مُلْهَم والفرقة: سهر وطرب


الأجواء في «مزيان» مختلفة غداً الخميس. سيحيي الفنان السوري مُلْهَم خَلَف (الصورة) حفلة تضمّ مزيجاً من الأغاني الطربية ومختارات من أغنيات عربية ومصرية، مع حصّة للقدود الحلبية. يرافق خلف في السهرة المرتقبة الموسيقيّون: يزن جومر (عود)، علي عبدو (كيبور)، طارق خوري (كمان)، عامر دبّيسي (غيتار)، عمر سعيد (طبلة) وإبراهيم سكري (إيقاع). خلف متخصّص في الغناء الأوبرالي والشرقي، وتخرّج من كلية التربية الموسيقية.
* حفلة طربية مع مُلْهَم خَلَف: غداً الخميس ــ الساعة العاشرة مساءً ــ حانة «مزيان» (الحمرا ــ بيروت/ بناية «رسامني»). للاستعلام: 71/293015

شمس صفيّ الدين: ما تقوله الكراسي الحمر


غداً الخميس، يُفتتح معرض شمس صفيّ الدين Red Chairs (الكراسي الحمر) في «آرت لاب» (الجميزة)، ليستمرّ لغاية العاشر من آذار (مارس) المقبل. غالباً ما يجد صفيّ الدين نفسه يبحث عن إحساس بالأُلفة في بحر من الخلافات، محاولاً تحديد موقع خبرته مقابل الثابت الوحيد في نشأته: الكرسي الأحمر. هذا ما يؤكده النصّ التعريفي بالمعرض، مضيفاً أنّه من خلال سلسلة من اللوحات، يستكشف الفنان اللبناني كيف يجرّد الكرسي جالسه من سماته، مختبراً معه العالم من حوله. ويتساءل شمس: من سيبقى جالساً ومن سيقف؟
* افتتاح معرض «الكراسي الحمر»: غداً الخميس ــ الساعة الخامسة بعد الظهر ــ «آرت لاب» (الجميزة ــ بيروت). للاستعلام: 03/244577