غنت الراحلة لكبار الشعراء أمثال محمد بلخير وسيدي لخضر بن خلوف، كما أعادت غناء رائعة «أنغام الجزائر» للشهيد علي معاشي، بالإضافة إلى غنائها مع الفنان وراد بومدين الأغنية المشهورة «يا بن سيدي ويا خويا».
كانت أول مغنية مغاربية تحصل على «الأسطوانة الذهبية» في بداية السبعينيات، و«السعفة الذهبية» في «مهرجان الأغنية المغاربية في المغرب» سنة 1971، والوسام الثقافي، وهو أعلى تكريم مهدى من قبل رئيس الجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة عام 1974، وكانت نجمة «مهرجان الأغنية العربية» في طرابلس في ليبيا سنة 1975. كما حظيت بتكريم خاص من قبل وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي عام 2003.
أول مغنية مغاربية تحصل على «الأسطوانة الذهبية» في بداية السبعينيات
تركت نورة ما يفوق 500 أغنية باللغتين العربية والقبائلية، وحتى الفرنسية من بينها «وطان غريس» و«سلاك المغبون» و«راس بنادم» و«يا بنات الحومة» و«لو كان حبي يولي» و«سامحني وإنسامحك». وقد أبدى كثير من الفنانين الجزائريين لـ«الأخبار» عمق حزنهم على الراحلة على غرار الملحن قويدر بوزيان والفنان بلاوي الهواري والحاج مهمد الطاهر الفرقاني وعبد القادر شاعو.