حالة تتحقق من خلال الانزياح عن الواقع، لا تشبه ما نشاهده، وما اعتادته العين»، وفق ما يؤكد لـ «الأخبار». ويُضيف: «صحيح أنّ اللوحات تنطلق من الواقع الجغرافي والحسّي، لكن الريشة تنقّي المشهد تدريجاً من التفاصيل من دون افتعال ولا تزلّف، على طريقة التعرّي من الثياب والإضافات... هكذا، تكون اللوحة مغرية ولذيذة وشهوانية لأنّها من دون هدف معلن، لا تبغي الصورة بل المعنى». وختم الرفاعي حديثه قائلاً: «إنّها لوحة الانعتاق من الواقع ومشغولة بشهوة اللّون والخلاص من الظاهر».
افتتاح معرض لمازن الرفاعي: الثلاثاء 9 تشرين الثاني ــ بين الساعة الرابعة بعد الظهر والسابعة مساءً ــ غاليري «أجيال» (الحمرا ــ بيروت). للاستعلام: 01/345213