يستعد علي شحرور (1989 ــ الصورة) لجولة أوروبية الشهر المقبل. في 9 و18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، يعرض الكوريغراف والراقص اللبناني «نوم الغزلان» (The Love Behind my Eyes) في مسرح جان فيلار في باريس قبل أن ينتقل في 18 من الشهر نفسه إلى Les Rencontres à l'échelle في مرسيليا. تولّى شحرور تصميم الرقص والإخراج، وتشارك الأداء مع ليلى شحرور وشادي عون. يلتمس العرض «بشكل خاص تلاشي الحب... نهايات عنيفة لعلاقات محرّمة يموت عشّاقها وأعينهم واسعة مفتوحة». ويوضح: «تنظر في عين قاتلها الذي كان قد أحياها يوماً ما». إنّه عرض راقص يدور حول موسيقى ونصوص وقصائد مُنعت أو خضعت للرقابة لتناولها مواضيع الجندر والجنس والجسد والحب، وهو جزء من ثلاثية جديدة حول طقوس الموت والرثاء في العالم العربي وحضور الجسد فيها. وفي 12 تشرين الثاني، سيكون الجمهور البلجيكي على موعد مع «كما روتها أمّي» في كرسي محمود درويش في بروكسل، ليحط في 24 و25 من الشهر نفسه في Teatro Nacional D. Maria II في لشبونة ضمن فعاليات مهرجان القنطرة. لا يبتعد «كما روتها أمّي» عن مشاغل شحرور في عروض سابقة، كالفقد والخسارات والرثاء. فهو ينطلق أيضاً من قصص ومراجع حميمية لأمهات أيقونات، سارداً قصص عائلات اندثرت. تحتلّ المرأة المساحة الكبرى في العمل، وتقود شبكة تعقيدات وأحداث عائلية.