وكشفت في إتصال مع «الأخبار» أنّها تتعاون مع الرحباني في ثلاثة أعمال منها أغنية «كل يوم عبكرا» التي تتحدّث عن فتاة تتعرّف إلى شاب بالمصادفة خلال رحلة في سيارتها. وعن تعاونها مع الرحباني، تقول العارضة السابقة: «لقد دخلت في «مود» (مزاج) الياس الرحباني الفنيّ. إنه تعاون لا يتكرّر أبداً، فهو فنان عميق وأعماله ملفتة وناجحة منذ سنوات». وتشرح كلينك «كنت أتمنى منذ زمن بعيد أن أتعاون مع الرحباني، إلى أن جمعني به أحد أصدقائنا المشتركين، وطلبت منه أعمالاً فنيّة فقدّم لي ثلاث أغنيات دفعة واحدة».
ترفض صاحبة أغنية klink revolution أن تكشف عن موضوع العملين اللاحقين، معتبرة أنها تعمل بسريّة على إكمال مشاريعها المنتظرة، وتكشف عنها في وقتها. وتشير إلى أنها تفكّر في الغناء أيضاً باللغة الفرنسية، لكنها لا تزال متردّدة إزاء الإقدام على تلك الخطوة. وعند سؤالها عن آخر أخبارها، تسكت كلينك وتقول «لا يزال حلم دخول المجلس النيابي يدغدغ خيالي، وأتمنى أن يتحقّق يوماً ما، على أن يكون ذلك في القريب العاجل». وعن مشاريعها الفنية، تجيب: «لا مشاريع هذه الأيام سوى الأغنيات التي أحضّرها، ومن المتوقع أن أصوّر بعض الكليبات في الفترة المقبلة». بدوره، يعتبر الرحباني في حديث لـ «الأخبار» أنّ تعاونه مع كلينك عاديّ لأنه لا يرفض التعامل مع أيّ مغنٍ، لافتاً إلى أنّه يوم قدّمت الفنانة جورجيت صايغ أغنية «يا ناسيني» في السبعينيات (كتبها ولحّنها الرحباني) هاجمها كثيرون، لكن سرعان ما إنتشرت الأغنية وحظيت بإعجاب الناس. ويشير الرحباني إلى أنّ الأمر نفسه واجهه مع هيفا وهبي في «بدي عيش»، معتبراً أنّه لو واصلت هيفا تعاملها معه، لكانت أفضل مما هي عليه اليوم. وعن ميريام كلينك، يقول الرحباني «لقد شاهدتها مراراً في مقابلاتها التلفزيونية. هي تعرف كيف تتحدّث، وتملك رأياً مميّزاً وملفتاً في مختلف القضايا. لقد أعطيتها بعض الملاحظات الفنية خلال تسجيل الأغنيات وقد نفّذتها على الفور، وهذه نقطة إيجابية في مسيرتها».
لا يزال حلم
دخول المجلس النيابي يدغدغ خيالها!