بينما ينتظر عشّاق السينما حول العالم افتتاح الدورة الـ67 من «مهرجان كان السينمائي» نهار الأربعاء المقبل (تستمرّ حتى 25 أيار (مايو))، يخيّم القلق والتوتّر على أجواء الكروازيت. فبعدما أثار فيلم الافتتاح «غريس أميرة موناكو» للفرنسي أوليفييه داهان (بطولة نيكول كيدمان) انتقادات العائلة المالكة في موناكو، ها هو موضوع إدارة المهرجان يثير الجدل قبل أيام من افتتاح «دورة الوداع» بالنسبة إلى رئيسه جيل جاكوب.
أخيراً، أوقف بيار ليسكور، الذي يتوقع أن يتسلم إدارة المهرجان بدءاً من العام المقبل، فيما يخضع للتحقيق الآن، بعدما اكتُشفت تحويلات مالية مشبوهة في حساباته المصرفية. وبعيداً عن هذا كله، تعدّ هذه الدورة من أخصب المواسم، مع مشاركة أسماء كبيرة، ككين لوتش، والأخوين داردين، وجان لوك غودار، وأمير كوستوريتسا وغيرهم. وتترأس لجنة التحكيم المخرجة النيوزيلندية جاين كامبيون، على أن تعلن النتائج في 24 أيار (مايو) الحالي.