«كموسيقيين، لا يمكننا أن نلتزم الصمت. من الضروري اليوم أن نقف مع فلسطين». هكذا تعرّف منظمّة MUSICIANSFORPALESTINE# (موسيقيون من أجل فلسطين) عن نفسها على حسابها الرسمي على تويتر. أكثر من 600 فنان من مختلف أنحاء العالم، من بينهم عضو فرقة الروك البريطانية الأيقونية «بينك فلويد» رودجر ووترز وفرقتَا The Roots and Arcade Fire وRage Against the Machine وباتي سميث...، وقّعوا رسالة مفتوحة داعمة لحقوق الفلسطينيين، في ضوء العدوان الوحشي الذي شنّه العدو الإسرائيلي على قطاع غزّة في وقت سابق من الشهر الحالي وقد سبقته محاولات تهجير للفلسطينيين في القدس الشرقية ما زالت مستمرّة حتى اليوم.[اشترك في قناة ‫«الأخبار» على يوتيوب]
وجاء في نصّ الرسالة: «اليوم، نتحدث معاً ونطالب بالعدالة والكرامة والحق في تقرير المصير للشعب الفلسطيني وكل من يحارب السلب الاستعماري والعنف في جميع أنحاء العالم». وشدّد الموقّعون على أنّ «السكوت ليس خياراً متاحاً في وقت أزهقت فيه آلة الحرب الإسرائيلية الأسبوع الماضي حياة أكثر من 245 شخصاً في قطاع غزّة المحاصر... وفيما سكان حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلّة يتعرّضون لضغط مستمرّ من أجل إخلاء منازلهم... وفيما ملايين اللاجئين الفلسطينيين لا يزالون محرومين من حقّ العودة»، داعين أسماء بارزة في المشهد الفني العالمي لحذو حذوهم: «ندعوكم للانضمام إلينا في رفض تقديم عروض في المؤسسات الثقافية الإسرائيلية المتواطئة، والوقوف بحزم إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقّه الإنساني في السيادة والإصلاح... نعتقد أنّ هذا أمر حاسم للعيش في عالمٍ خالٍ من الفصل العنصري والأبارتهايد».
وفي سياق رسالتهم، أكّد الفنانون أنّ «الحكومة الإسرائيلية تقود مشروعاً استعمارياً استيطانياً قائماً على التطهير العرقي للفلسطينيين»، مشيرين في الوقت نفسه إلى ضرورة أن «تتوقّف التركات التي يشكّلها الاستعمار عن العنف العنصري... ندعو جميع الحكومات إلى وقف تمويل جميع الموارد والتكنولوجيات التي تدعم الكيان الإسرائيلي وجرائم حربه». وختمت الرسالة بعبارة: «الحرّية لفلسطين».