مساء اليوم الإثنين، تنظّم جمعية «المحطة - The Station» في العراق جلسة رمضانية افتراضية مع حسين الأعظمي (بغداد ــــ 1952/ الصورة)، على أن يتولّى عمّار الخطيب مهمّة محاورته. في اللقاء المرتقب، سيتحدّث المطرب العراقي الشهير عن أصول المقام العراقي الذي يُعدّ «سفيره»، وبداياته وانتشاره، بالإضافة إلى واقعه الحالي، إلى جانب مجموعة من المواضيع الفنية المنوّعة. لا تنفصل مسيرة الأعظمي الفنية التي تمتد على أكثر من أربعة عقود عن نشاطه في مجال البحث المعمّق حول تاريخ المقام في بلاده ومقارباته لأهم المدارس والاتجاهات التي سعت إلى التجديد خلال القرن الماضي، فضلاً عن تجربته الأكاديمية. الفنان الذي يُعتبر من حرّاس المقام في بلاد الرافدين، مقيم في عمّان التي يجول العام انطلاقاً منها، ناقلاً بصوته الجميل النغم العراقي. في رصيده أبحاث ودراسات عدّة أغنت المكتبة العربية، من بينها كتاب «المقام العراقيّ ومبدعوه في القرن العشرين» (دار دجلة ــ عمان)، وهو دراسة تحليليّة لأبرز مبدعي المقام بعد الرائد محمد القبانجي.
جلسة مع حسين الأعظمي: اليوم الإثنين ــ الساعة التاسعة مساءً بتوقيت بيروت ــ عبر تقنية «فايسبوك لايف» على صفحة «المحطة - The Station»




اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا