نقابة الصحافة في تونس: كفى تحريضاً على الإعلام

  • 0
  • ض
  • ض
نقابة الصحافة في تونس: كفى تحريضاً على الإعلام
رفضت النقابة اقحام الصحافيين في الصراعات السياسية الدائرة في البلاد

أعلنت «النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين»، عن مقاطعة نشاطات رئيسة «الحزب الدستوري الحرّ» عبير موسي، بعد رفضها تقديم اعتذار ازاء ما ارتكبته بحق الصحافي سرحان الشيخاوي. وكانت موسي، أقدمت أمس على نشر فيديو مباشر على صفحتها الرسمية على فايسبوك، استهدفت فيه الشيخاوي، وقامت بالتحريض عليه، معرّضة حياته للخطر. النقابة التي صنّفت هذا الأمر، ضمن سياق «التشويه والتحريض على الصحافيين»، قالت بأنه الإعتداء الثاني من نوعه خلال اسبوع في سياق ملاحقة الصحافيين والتحريض عليهم وممارسة «الفرز داخل الجسم الإعلامي»، والإصرار على اقحام الصحافيين في الصراعات السياسية في تونس. وأشارت النقابة إلى أنّه في الوقت الذي تحتد فيه وتيرة الخلافات السياسية بين مختلف الأطراف داخل مجلس الشعب، يتواصل إصرار الأطراف السياسية على إقحام الصحافيين في الصراع السياسي عبر استهدافهم بالتحريض والتشويه، لتبلغ هذه الممارسات «حد هتك الأعراض وتجاوز كل الأعراف الأخلاقية والقوانين في استعادة لممارسات النظام الدكتاتوري القمعي التي خلنا أنها ولت وانتهى عهدها». كما عبّرت «النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين» عن استيائها من هذه الممارسات «الفاشية» الهادفة إلى إرهاب الصحافيين ووصمهم من «أجل مصادرة آرائهم واستعمالهم في هذه الحرب التي لا تعنيهم». وشددت النقابة على أنها لن تساوم في الدفاع عن صحافييها مهما كان الطرف المعتدي، ولن تدخر أي جهد في التشهير بهذه الاعتداءات الرامية الى «تدجين الصحافيين وإعادة الاعلام إلى بيت الطاعة»، وختمت بالقول بأنها «لن تسمح بإقحامها في الصراعات الحزبية الضيقة».

0 تعليق

التعليقات